الزياني: المنظومات الدفاعية الخليجية المشتركة عزّزت جاهزية دول التعاون

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف بن راشد الزياني، أن المنظومات الدفاعية والأمنية الخليجية المشتركة تسهم في تعزيز الجاهزية والثقة بين دول مجلس التعاون في المجال العسكري، وفي إدارة المخاطر والأزمات.

وأشار في هذا الصدد إلى قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون، بإنشاء مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ والشرطة الخليجية والقيادة العسكرية الموحدة والأكاديمية الخليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية والدفاعية، ما يسهم في زيادة التنسيق والتعاون بين دول المجلس، وكذلك مع الدول الشقيقة والصديقة.

وجاء تصريحات الزياني خلال مشاركته في حفل اختتام تمرين حسم العقبان، الذي أقيم بالكويت، أمس، بحضور رئيس هيئة الأركان الكويتي ووفود عسكرية من دول مجلس التعاون والدول المشاركة في التمرين.

وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بسلسلة تمارين حسم العقبان، التي تسهم في تعزيز قدرات قوات دول مجلس التعاون، وفي رفع مستوى المهنية وتقوية الروابط العسكرية بين دول المجلس ومع الدول الشقيقة والصديقة. وأكد عبداللطيف الزياني أن النجاح في التعامل مع الأزمات يتوقف على مدى الاستعداد، والدقة في القيام بمهمة إدارة المخاطر، مشيراً إلى أهمية التعاون الشامل بين كل الجهات المعنية على المستويين الوطني والدولي.

وقال الأمين العام إن مجلس التعاون يعمل على تجاوز كل التحديات التي تواجهه في تحقيق استجابة مشتركة لإدارة الأزمات، عن طريق تبني برامج أساسية منها تصميم وتنفيذ وصيانة قاعدة بيانات إقليمية محدثة.

وأعرب الأمين العام عن شكره وتقديره لدول المجلس على اهتمامها وحرصها على استضافة مثل هذه التمارين المتميزة، واستمرار تطويرها بالتعاون مع القوات الشقيقة والصديقة.