الزياني: التواصل ووحدة الرؤية السبيل أمام دول «التعاون» لمواجهة التحديات

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن التواصل والتعاون ووحدة الرؤية والإرادة والصمود السبيل أمام دول مجلس التعاون لمواجهة مختلف التحديات، مشيراً إلى أن التمسك بالنهج المشترك يضاعف القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية لدول المجلس وإشارة قوية تعبر عن التضامن والتكاتف.

جاء ذلك، في الكلمة التي ألقاها الزياني تحت عنوان «الأمن ودور مجلس التعاون لدول الخليج العربية» في كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة أمس، في الكويت بحضور رئيس هيئة الأركان الكويتي الفريق الركن محمد خالد الخضر، وعدد من كبار قادة الجيش الكويتي وكبار المسؤولين في الكلية.

وقال الأمين العام إن رؤية مجلس التعاون تتمثل في تحقيق الازدهار في أوسع معانيه لدول وشعوب مجلس التعاون، وتحقيق التطلعات الشخصية وتكافؤ الفرص وتوفير فرص العمل المجزية والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، في إطار الاستقرار السياسي والبيئة الآمنة المستقرة والمستدامة، مؤكداً أن المحافظة على هذا الازدهار يمكن تحقيقه من خلال ثلاث ركائز مهمة تتلخص في الأمن والابتكار والتعافي.

وتحدث عن الأهداف الاستراتيجية لمجلس التعاون والمتمثلة في تحصين دول مجلس التعاون ضد كل التهديدات واستدامة وزيادة النمو الاقتصادي.

وأضاف أن دول المجلس تعطي الأولوية لتعزيز القدرات المشتركة مثل قوات درع الجزيرة وإنشاء منظومة قيادة وسيطرة مشتركة ومتكاملة، مؤكداً أن هذا النهج المشترك مضاعف للقوة السياسية والعسكرية والاقتصادية لدول المجلس. وتحدث عن التحديات التي تواجه أمن الخليج داخلياً وإقليمياً ودولياً، مشيراً إلى أن التعاون الشامل والتواصل والثقة المتبادلة بين كل الأطراف هو أفضل وسيلة للرد على كل التهديدات والمخاطر.

وأشاد بتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لتعزيز العمل الخليجي المشترك في مجالات الدفاع والأمن، مشيراً إلى إنشاء مؤسسات جديدة لدعم الأمن وتبادل المعلومات بين دول المجلس، والمتمثلة في إنشاء مركز قيادة خليجي موحد وأكاديمية خليجية للدراسات الاستراتيجية والدفاعية الأمنية، وشرطة خليجية يتم إنشاؤها على نمط الشرطة الأوروبية «يوروبول».

تويتر