6500 معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال

عباس: الانتخابات مؤجلة بسبب رفض «حماس»

كشف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع اللجنة المركزية لمنظمة التحرير أمس، أن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بات مرهوناً بموافقة حركة حماس على إجرائها التي ترفض هذا الأمر حتى اللحظة، فيما يبحث المجلس المركزي للمنظمة 13 ملفاً رئيساً، تشمل إمكانية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وإعادة النظر بالاتفاقات الاقتصادية معها، بينما تعتقل إسرائيل نحو 6500 فلسطيني في سجونها.

وتفصيلاً، طالب عباس حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 من دون أن يسميها بإعلان موافقتها الرسمية على إجراء انتخابات فلسطينية عامة حتى يصدر «فوراً» مرسوماً بتحديد موعد لذلك.

وفي افتتاح اجتماعات للمجلس المركزي التي تنتهي اليوم في رام الله قال عباس إن «المجلس هو أعلى سلطة لدى الشعب الفلسطيني وعليه إعادة النظر في وظائف السلطة في مرحلة تاريخية تمر بها السلطة الفلسطينية». وأضاف «لم تعد للسلطة سلطة، وعلى المجلس دراسة كيفية إعادة سلطة ذات سيادة وضمان ذلك، وضمان ألا يكون الالتزام بالمعاهدات والمواثيق الموقعة من جانب واحد، بل بالتزام كل الجوانب بها».

وكرر عباس التزامه بخيار المفاوضات الثنائية مع إسرائيل واستعداده للعودة إليها في حال أوقفت إسرائيل البناء الاستيطاني وأفرجت عن الأسرى الفلسطينيين القدامى. وشدّد على أن «حل القضية الفلسطينية يسهم في إنهاء العنف والتطرف في المنطقة».

كما أكد عباس عدم اللجوء فلسطينياً لخيار العنف «لأن المقاومة الشعبية السلمية هي أفضل وسيلة لمواجهة الاحتلال»، رافضاً أي بحث في خيار إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة أو الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.

من ناحية أخرى، أفاد تقرير فلسطيني رسمي أمس، بأن إسرائيل تعتقل نحو 6500 فلسطيني موزعين على أكثر من 22 سجناً ومركزاً للتوقيف في ظروف صعبة ومقلقة. وذكر التقرير الصادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية أن «من بين الأسرى 20 سيدة، و230 طفلاً قاصراً».

وأشار التقرير إلى أن أكثر من 1000 معتقل يعانون أمراضاً مختلفة، منهم 180 يعانون أمراضاً مزمنة وخطيرة كالسرطان والشلل وأمراض القلب وغيرها، ويحتاجون لرعاية صحية دائمة.

تويتر