لجنة "نوبل" للسلام تقيل رئيسها المثير للجدل

 أقالت لجنة نوبل للسلام رئيسها المثير للجدل ثورنبيورن ياغلاند من منصبه واعادته إلى رتبة عضو عادي فيها ، في خطوة لا سابق لها في تاريخ الجائزة التي تأسست قبل أكثر من مئة عام.

وترأس ياغلاند اللجنة منذ 2009 في فترة شهدت الكثير من الجدل حول الجوائز التي منحت إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما والمنشق الصيني ليو تشياوباو والاتحاد الأوروبي. وقد عينت في مكانه نائبة رئيس اللجنة كيسي كولمان فايف.

ولم يحدث أبداً في السابق استبعاد رئيس يتولى مهامه ويرغب في توليها مجددا كما حصل مع ياغلاند.

ورفضت كولمان فايف تحديد أسباب عدم تمديد مهام ياغلاند فيما كان أعلن أنه يرغب بذلك. وقالت خلال تصريح صحافي "بموجب التقليد، لا أريد التعليق أو التحدث عما حصل خلال اجتماع" الاعضاء الخمسة للجنة نوبل.

وتغيير رئاسة اللجنة غير مسبوق منذ منح أول جائزة نوبل للسلام في 1901 لكنه أصبح ممكنا عبر تغير الغالبية السياسية في اللجنة بفضل تجديدها جزئيا.
 

تويتر