الأردن يطالب بدليل على بقاء الكساسبة حيّاً

وزير الإعلام الأردني محمد المومني. رويترز

أعلن الأردن، أمس، أنه لايزال يحتجز السجينة العراقية ساجدة الريشاوي، التي طلب تنظيم «داعش» الإفراج عنها، وأنه لن يتعامل بجدية مع إطلاق سراحها، إلا بعد الحصول على دليل على أن الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي يحتجزه التنظيم على قيد الحياة.

وطالب المتحدث باسم الحكومة الأردنية وزير الإعلام محمد المومني، «داعش» خلال مؤتمر صحافي، بتقديم دليل يثبت أن الكساسبة «لايزال على قيد الحياة»، وقال «لا حديث عن صفقة تبادل قبل التأكد من ذلك». وأضاف أن «الريشاوي مازالت في السجن في الأردن»، مشيراً إلى «استعداد الدولة الأردنية لمبادلة السجينة ساجدة الريشاوي، مقابل الطيار الحربي الأردني». وقال إن الأردن «ينسق مع السلطات اليابانية بشأن مساعي تأمين إطلاق سراح الرهينة الياباني» كينجي غوتو، وهو صحافي يحتجزه التنظيم أيضاً.

وكان «داعش» وجه تهديداً بقتل الكساسبة، أمس، في حال لم تستجب الحكومة لمطلبه إطلاق سراح الريشاوي، مدرجاً الرهينة الياباني المحتجز لديه في الصفقة، وفي رسالة لم يتم التأكد من صحتها نشرتها مواقع تابعة للتنظيم، قال الصحافي الياباني «في حال عدم الموافقة لمبادلة ساجدة الريشاوي، بحياتي على الحدود التركية، عند مغيب شمس أمس 29 يناير بتوقيت الموصل، فإن الطيار الأردني معاذ الكساسبة، سيقتل فوراً».

ويأتي التسجيل بعد ساعات من انتهاء إنذار سابق طالب فيه التنظيم بإطلاق سراح الريشاوي. والريشاوي محكوم عليها بالإعدام، لمشاركتها في تفجيرات فنادق عمان في 2005.

تويتر