واشنطن تشارك في محادثات مع الحوثيين في اليمن

عناصر من اللجان الشعبية في عدن الموالية للرئيس المستقيل. أ.ف.ب

يشارك مسؤولون أميركيون في محادثات مع ممثلين عن ميليشيات الحوثيين في اليمن، الذين حملوا الرئيس اليمني على الاستقالة، فيما نفت الخارجية الأميركية التنسيق مع الحوثيين، بينما أطلق مسلحون من حركة «أنصار الله» الحوثية النار على تظاهرة ضدهم في العاصمة اليمنية صنعاء.

وأعلن المتحدث باسم «البنتاغون»، جون كيربي، أن هذه المحادثات لا تتعلق باتفاق لتقاسم المعلومات الاستخبارية حول القاعدة في اليمن. واضاف «نظرا إلى الفوضى السياسية، من الصواب القول إن مسؤولين حكوميين أميركيين هم على اتصال مع مختلف الاطراف في اليمن، حيث الوضع السياسي متحرك جداً ومعقد جداً».

واوضح «من الصحيح القول ايضاً إن الحوثيين سيكون لهم بالتأكيد اسباب للتحدث مع الشركاء الدوليين، ومع الاسرة الدولية، عن نواياهم والطريقة التي ستتم فيها العملية».

ورداً على سؤال لمعرفة ما اذا كان الاميركيون والحوثيون يتقاسمون معلومات استخبارية حول القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أجاب كيربي أنه «لا توجد آلية لتقاسم المعلومات مع الحوثيين. لا يوجد اتفاق رسمي للقيام بذلك، ونحن بحاجة لهذه الاتفاقات الرسمية كي نكون قادرين على فعل ذلك».

يأتي ذلك في وقت نفى المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جوشوا بيكر، وجود محادثات مباشرة مع الحوثيين في اليمن، أو تنسيق معهم، مشيراً في الوقت نفسه إلى «تعاون مسبق» بين المؤسسات الأمنية اليمنية والأميركية.

 

تويتر