«حاخامات الهيكل» يقتحمون المسجد.. والكشف عن تسمين مستوطنات الضفة والقدس باليهود الفرنسيين

مخطط يهودي لتسجيل «الأقصى» ملكية إسرائيلية

حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من مخطط منظمة إسرائيلية تسعى من خلاله إلى تسجيل المسجد الأقصى ملكية تابعة للسلطات الإسرائيلية بشكل رسمي ، وفيما اقتحمت مجموعة من ما تسمى «حاخامات معهد الهيكل الثالث»، المسجد ، كشف التلفزيون الإسرائيلي عن مخطط في حكومة الاحتلال، يهدف إلى توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية من خلال توطين المهاجرين من اليهود الفرنسيين فيها.

وتفصيلاً ذكرت المؤسسة المعنية بشؤون المسجد الأقصى أن تحذيرها من المخطط يأتي بناء على معلومات تضمنت استياء منظمة «يشاي» التي يقودها الحاخام «شموئيل إلياهو» من عدم تجاوب مركز الخرائط الإسرائيلية مع طلب قدّم من قبل المنظمة لتسجيل كامل مساحة المسجد الأقصى ملكية رسمية تابعة للاحتلال . وادعت «يشاي» أن ساحة البراق كاملة سجلت عام 1996 كـ«طابو» تابع لإسرائيل.

في الأثناء اقتحمت مجموعة من ما تسمى «حاخامات معهد الهيكل الثالث»، وعدد من عناصر «منظمات الهيكل»، ومجموعة من المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى ، من باب المغاربة. وكان الحاخام المتطرف موشي تندلر، أستاذ الأدب اليهودي والأحياء في الجامعات الأميركية، على رأس مجموعة الحاخامات التي اقتحمت «الأقصى».

من جهة أخرى، كشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أمس عن مخطط بلوره وزير الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اروي أرئيل، يهدف إلى توسيع المستوطنات في الضفة والقدس من خلال توطين المهاجرين الجدد من اليهود الفرنسيين فيها.

من جهة أخرى، أكد القيادي البارز في حركة حماس، النائب محمود الزهار، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو المسؤول عن تعطيل عمل المجلس التشريعي وليس حركة حماس. وقال الزهار لـ«الإمارات اليوم» عقب مشاركته في أولى جلسات المجلس التشريعي في غزة، أمس «إن بنود اتفاق القاهرة تنص على أن الرئيس الفلسطيني يدعو المجلس التشريعي للانعقاد بعد شهر من تشكيل حكومة الوفاق ، وذلك لمنح الحكومة الثقة، على الرغم من أن هذه الدعوة مخالفة للقانون».

تويتر