مؤتمر الشيخ زايد العالمي الثاني للسلام يُعقد اليوم

مئات آلاف الهنود يستفيدون من مساهمات الإمارات الخيرية

ثمّن رئيس جامعة الثقافة السنية الإسلامية في كاليكوت الهندية، الشيخ أبوبكر أحمد، دعم دولة الإمارات العربية المتحدة المتواصل للمشروعات الإنسانية والخيرية في بلاده. وقال إنها تعد من بين أكثر الدول العربية والإسلامية مساهمة في تلك المشروعات التنموية التي يستفيد منها مئات آلاف الهنود في شتى ولايات البلاد .

واكد الشيخ أبوبكر، على هامش المؤتمر السنوي الـ37 لجامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية، أن هذه المشروعات والمساهمات الخيرية المتواصلة كانت منذ عهد مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان من أبرز القادة تأثيراً على مستوى العالم، حيث عمل، رحمه الله، على إرساء الاستقرار والسلم في المنطقة، وعمل على تعزيز التعاون والعمل الخيري المشترك بين دولة الإمارات والعديد من دول العالم.

وأشار إلى أن مؤتمر الشيخ زايد العالمي الثاني للسلام، الذي يعقد، اليوم، تحت شعار «نهضة العالم من خلال السلام»، يأتي ليؤكد أهمية نشر مبادئ السلام والأمن، التي آمن بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ووصفه بأنه يعد رمزاً للإنسانية والسلام في العالم» متوقعاً حضور أكثر من 1000 شخصية بارزة في المجالات السياسية والثقافة والاجتماعية، إضافة إلى نخبة من المفكرين والأكاديميين والمسؤولين في عدد من الدول العربية والإسلامية.

وجرى خلال المؤتمر السنوي للجامعة، التي تأسست عام 1978 وتعد من أكبر الجامعات الإسلامية في الهند، حفل تخريج الدفعة الـ17 من طلبة وطالبات كليات الجامعة في مختلف تخصصات الشريعة والفنون والآداب وإدارة الموارد البشرية والهندسة والتجارة واللغة العربية والاقتصاد، حيث بلغ عدد الخريجين منذ تأسيس الجامعة حتى الآن 75 ألف خريج.

وألقي خلال المؤتمر عدد من الكلمات التي قدمها مشاركون من داخل الهند وخارجها، وتمحورت حول أهمية التعليم وبناء المؤسسات التربوية التي تمثل محطة مهمة لمحاربة الجهل وبناء كوادر وطنية تخدم بلادها في شتى المجالات. وأكد المؤتمر أهمية إدانة كل الحركات المتطرفة التي تستخدم الدين الإسلامي بكل وقاحة لتبرير جرائمها الوحشية وغير الإنسانية تحت اسم الإسلام، مطالباً بضرورة توحيد الجهود لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الدين.

تويتر