جنود كنديون سابقون يعتزمون الانضمام إلى الأكراد لقتال «داعش»

مقاتلة كندية انضمت إلى الضربات الجوية ضد «داعش» في العراق. أرشيفية

يعتزم جنود كنديون سابقون الانضمام إلى الأكراد في محاربة تنظيم «داعش»، في الأسابيع المقبلة، لتعزيز صفوف الأجانب، الذين يقاتلون التنظيم المتطرف.

ونقلت هيئة الإذاعة الكندية، أول من أمس، عن مصادر لم تفصح عنها قولها إن ستة من أفراد القوات المسلحة السابقين، انضموا إلى مجموعة تعتزم قتال «داعش». وقال أحد الجنود الذين خدموا في أفغانستان، وطلب ألا ينشر اسمه «أتيت إلى هذه الأرض لأفعل شيئاً واحداً، لدي هذه القوة ومازلت أريد أن أقاتل».

من جهتها، قالت صحيفة «ناشيونال بوست» إن المحاربين القدامى شكلوا مجموعة تسمى «قوة التدخل السريع الأولى من أميركا الشمالية»، للمساعدة في الاتصال بين المقاتلين ووحدات البشمركة، وتقديم المساعدة المالية.

ونقلت الصحيفة عن إيان برادبري، أحد منظمي «قوة التدخل السريع» قوله إن المجموعة قدمت الدعم اللوجستي إلى جندي سابق (26 عاماً)، وصل إلى شمال شرق العراق الأسبوع الماضي.

وأضاف «ما دام لا يتدرب أحد هنا ولا نشكل أي جماعة مسلحة، فكل شيء في الإطار المحدد». وقال «أنظر إلى ما أفعله على أنه لا يختلف عن ذهاب آلاف الكنديين لمحاربة الألمان في الحرب العالمية الثانية». وامتنعت وزارة الدفاع الكندية عن التعليق على التقارير. وانضمت طائرات مقاتلة كندية إلى الضربات الجوية، التي تقودها الولايات المتحدة ضد «داعش» في العراق، الشهر الماضي.

 

تويتر