خلال مشاركة الشعبة البرلمانية في الاجتماع الدولي الرابع لرؤساء البرلمانات بنيويورك

الإمارات تؤكد أهمية تكامل الأدوار بين البرلمانات والأمم المتحدة

شاركت الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي في فعاليات الاتحاد البرلماني الدولي، التي شملت عقد اجتماع اللجنة التحضيرية للاجتماع الدولي الرابع لرؤساء البرلمانات، والجلسة المشتركة ما بين اللجنة الفرعية لدراسة الاتفاق الجديد بين الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة، واللجنة الدائمة الرابعة المعنية بالأمم المتحدة، وذلك في المقر الرئيس للأمم المتحدة في نيويورك.

ويضم وفد الشعبة البرلمانية كلاً من راشد محمد الشريقي، ممثل المجموعة العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي، وأحمد عبيد المنصوري، عضوي مجموعة الاتحاد البرلماني الدولي والمجلس الوطني الاتحادي.

وتم خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للاجتماع الدولي الرابع لرؤساء البرلمانات، الذي عقد برئاسة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر شودري، وبمشاركة راشد محمد الشريقي، الاطلاع على الإجراءات المتخذة لتنفيذ قرارات الاجتماع الأول للجنة الذي عقد في شهر يناير الماضي.

وناقشت اللجنة تقرير الأمانة العامة للاتحاد حول تنفيذ التوصيات الرئيسة الصادرة من رؤساء البرلمانات، والتي ركزت على أربعة محاور، هي العلاقة مع الأمم المتحدة، والتعاون مع المؤسسات البرلمانية الإقليمية، والبرلمانات والديمقراطية، وتقليص الفجوة الديمقراطية على المستوى الدولي.

وأكد راشد محمد الشريقي في مداخلاته، أهمية تكامل الأدوار بين البرلمانات والأمم المتحدة، في مجال سيادة القانون والديمقراطية والأمن الدولي لأسباب عدة، منها زيادة التحديات والأزمات التي يشهدها العالم اليوم في شتى المجالات والتهديدات الأمنية، بالإضافة إلى أن طبيعة هذه الأزمات تتميز بترابط وتداخل كبير في عناصرها، بمعنى أن المشكلات السياسية قد تكون لها أبعاد اقتصادية أو اجتماعية، أو مشكلة اقتصادية لها أبعاد سياسية واجتماعية، ويعود ذلك إلى ما أحدثته الثورات المعرفية في المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا والعلوم إلى حركة جديدة تقلصت فيها المساحات الجغرافية بين دول العالم، ما أدى إلى عدم قدرة دولة أو منظمة لوحدها على قيادة العالم للحد من آثار أزماته المتصاعدة.

وأوضح الشريقي مثالاً حول الأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية الأم المعنية بتحقيق السلم والأمن الدوليين وفق ميثاقها، نجحت خلال العقود الماضية في حل الكثير من الأزمات الدولية، إلا أنه في العقد الأخير أصبح دورها على المحك، وتقلصت قدراته التأثيرية في الكثير من الأحداث، ولم يعد مجلس الأمن معبراً عن القوى الفاعلة الدولية القادرة على استتباب السلم والأمن الدوليين.

تويتر