داوود أوغلو: «داعش» يهدد العراق وتركيا

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، أمس، خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن تنظيم «داعش» يهدد العراق وتركيا، مشيراً إلى أن تركيا حريصة على وحدة الأراضي العراقية، وفي وقت اعتبر رئيس الأركان الأميركي الحرب في العراق «مختلفة هذه المرة»، قتل طيران التحالف الدولي 70 من «داعش» غربي كركوك، وقتل قيادي في التنظيم في الموصل هو وسائقه في غارة لقوات التحالف.

وتفصيلاً، أضاف داوود أوغلو أن تركيا تدعم الحكومة العراقية من أجل استقرار المنطقة، وأن بلاده تتعاون مع العراق لمواجهة «تنظيم الدولة». وأوضح أن حل الأزمة في سورية سيخفف من خطر الإرهاب في المنطقة.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على إقامة علاقات قوية مع تركيا من أجل مصلحة البلدين. وقال العبادي إن هناك اتفاقاً مع الجانب التركي بشأن صادرات النفط.

في السياق نفسه، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال مارتن ديمبسي، أن فرص نجاح العمليات العسكرية التي تنفذها بلاده في العراق حالياً هي أكبر بكثير من تلك التي أعقبت غزوها لهذا البلد في 2003، لأن الدور الأميركي هذه المرة هو دور مؤازر للقوات الوطنية.

وقال ديمبسي في مؤتمر بواشنطن نظمه موقع «ديفنس وان» الإلكتروني «نحن نعتمد نهجاً مختلفاً» هذه المرة في العراق، وأضاف «عوضاً عن الاستيلاء (على البلد) والسيطرة عليه ومن ثم نقل السلطة تدريجيا، نقول (للعراقيين) منذ البداية، اسمعوا، الأمر بيدكم، هذه الحملة يجب أن تكون حملتكم».

ميدانياً، ذكرت مصادر أمنية عراقية أن نحو 70 من عناصر «داعش» قتلوا في غارات لطيران التحالف الدولي في مناطق غربي كركوك، بعد أن استهدفت تجمعات لعناصر «داعش» في قرية كبيبة التابعة لقضاء الحويجة، فقتلت نحو 70 مسلحاً بينهم المسؤول العسكري للتنظيم ويدعى (أبوحسن)، إلى جانب مقتل القيادي محمد خلف الملقب بـ(أبوزبير).

كما قال سكان في الموصل ومصدر طبي محلي إن قائد تنظيم «داعش» في الموصل، رضوان طالب الحمدوني، قتل هو وسائقه عندما أصيبت سيارتهما في أحد الأحياء الغربية بغارة جوية على المدينة أول من أمس.