نائب عن «حماس» يدعو إلى إسقاط عباس

الاحتلال يعزز إجراءات الأمن في القدس ويهدم منزلاً لفلسطيني

طفل فلسطيني في منزل عبد الرحمن الشلودي بعد أن هدمته سلطات الاحتلال. رويترز

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، منزل فلسطيني قتل اثنين حين دهسهما بسيارته عند محطة ترام في القدس المحتلة الشهر الماضي، وذلك بعد يوم من قيام فلسطينيين بقتل أربعة حاخامات ورجل شرطة في معبد بالمدينة، فيما دعا نائب عن حركة «حماس» أمس، إلى العمل على إسقاط الرئيس محمود عباس، معتبراً ذلك «أولوية كبرى لإنقاذ المشروع الوطني الفلسطيني».

وتفصيلاً، شددت إسرائيل إجراءات الأمن في القدس وأقامت حواجز طرق حول المدينة القديمة بعد هجوم الثلاثاء الماضي على المعبد، وهو الأسوأ ضمن سلسلة من أعمال العنف تشهدها القدس.

ووقف رجال الشرطة يحرسون المعبد الواقع في حي يقطنه متشددون يهود في القدس الغربية، حيث كان نحو 25 شخصاً يصلون عندما وقع الهجوم أول من أمس.

من ناحية أخرى، قالت الشرطة والجيش إن منزل عبدالرحمن الشلودي نسف فجر أمس. وقتلت الشرطة الشلودي بالرصاص اثناء محاولته الفرار، بعد ان صدم عدداً من المارة عند محطة ترام يوم 22 أكتوبر. ويقع منزل الشلودي في حي سلوان القريب من الحي القديم بالقدس.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن قوة من الجيش تعرضت، أمس، لإطلاق نار قرب الحدود مع قطاع غزة، من دون وقوع إصابات.

في سياق آخر، حث النائب عن حماس يحيى العبادسة، على حشد ثلثي أعضاء المجلس التشريعي لـ«التأكيد على عدم شرعية عباس»، والتعاون مع نواب حركة فتح في ذلك. واعتبر أن «إسقاط عباس أصبح أولوية لإنقاذ المشروع التحرري وإنقاذ وحدة الشعب».

 

تويتر