بوتين يتصدر قائمة "فوربس" للشخصيات الأقوى نفوذا في العالم

حل الرئيس الأميركي باراك أوباما في المركز الثاني بعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يتعلق بلقب الشخص الأقوى في العالم، وفقا لتصنيف سنوي نشرته مجلة فوربس اليوم.

وقالت المجلة "بعد مرور عام عندما ضم بوتين شبه جزيرة القرم، وشن حربا بالوكالة في أوكرانيا ووقع اتفاقية لإقامة خط أنابيب غاز مع الصين تبلغ قيمته أكثر من 70 مليار دولار (وهو أكبر مشروع بناء في العالم)، يبدو اختيارنا يتسم ببساطة بنفاذ البصيرة".

واحتفظ بوتين بصدارته في القائمة، التي تصنف أقوى 72 شخصية في العالم، بعدما أطاح بأوباما من المركز الأول في العام الماضي.

باستثناء عام 2010، عندما سيطر الزعيم الصيني حينذاك "هو جين تاو" على القائمة، تصدر أوباما الترتيب سابقا كل عام منذ أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة في عام 2009.

وقالت فوربس إن أوباما كان الوصيف مرة أخرى هذا العام لأنه بدا "في وضع حرج" بسبب تفشي فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا وتهديد تنظيم "داعش".

وأضافت فوربس أن الاضطرابات العنصرية في فيرغسون بولاية ميسوري، قوضت رسالته الداعية إلى "التغيير".

وذكرت المجلة "لديه القوة ولكنه كان حذرا جدا لدرجة أنه لم يمارسها بشكل كامل".

وجاء في الترتيب بعد الرئيسين الروسي والأميركي، الرئيس الصيني شي جين بينغ، والبابا فرنسيس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ووقفزت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين، التي كانت في المرتبة 72 العام الماضي قبل توليها منصبها الجديد في فبراير الماضي، إلى المركز السادس هذا العام.

وجاءت يلين في مرتبة متقدمة على الملياردير الأميركي بيل غيتس ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي.

وجاء مؤسس موقع فيس بوك مارك زوكربيرغ، وهو أصغر شخص في القائمة، في المرتبة 22.

تويتر