عبدالله بن زايد: مكافحة القرصنة البحرية تمثل أولوية قصوى للإمارات

أكّد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أن مكافحة القرصنة البحرية تمثل أولوية قصوى لدولة الإمارات، موضحاً أن «للدولة مصلحة قوية في أمن وانسيابية الممرات البحرية الدولية، ولهذا فإنها تستضيف كل عام مؤتمراً كبيراً لمكافحة القرصنة، تؤمه الأطراف المعنية بمكافحة القرصنة من أرجاء العالم».

وقال سموّه في مقال له بمناسبة استضافة الدولة أعمال «المؤتمر الرابع لمكافحة القرصنة البحرية»، الذي ينطلق اليوم في دبي، إن «الدولة تضطلع بدور ريادي في التعاون الإقليمي والدولي، من خلال سعيها المتواصل لتعزيز الوعي بالقرصنة في الوطن العربي، وتسهم الدولة في مجموعة اتصال مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال، التي ينضوي تحت لوائها 80 دولة ومنظمة، حيث تتولى الرئاسة المشتركة لمجموعة عمل مكافحة القرصنة وعمليات الحد من القرصنة البحرية مع اليابان وسيشيل».

وأوضح سموّه أن «مجابهة القرصنة البحرية اقتضى رداً منسقاً على مستوى العالم، ما أسفر عن نتائج واضحة للعيان، حيث شهدت الأعوام الأخيرة انخفاضاً في هجمات القراصنة حول الساحل الصومالي».

من جهة أخرى، التقى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أمس، بدبي، رئيس وزراء دوقية لوكسمبورج، كزافييه بيتيل، الذي يزور البلاد حالياً. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين الإمارات ولوكسمبورج، وسبل تعزيز التعاون بينهما في المجالات الاستثمارية والتجارية والسياحية والطاقة، كما جرى تبادل الرأي والتشاور بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.