إسرائيل تقرر بناء 1060 وحدة سكنية في القدس الشرقية

نتنياهو أمر بتسريع الاستيطان. رويترز

قررت إسرائيل، أمس، بناء 1060 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون أنها ستؤدي إلى تأجيج التوترات في القدس الشرقية التي تشهد مواجهات شبه يومية منذ اربعة أشهر.

وأصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، تعليمات بدفع مخططات لبناء نحو 1000 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية في أحياء استيطانية واقعة في المناطق المحتلة عام 1967، إضافة إلى توجيهه بالمضي في مشروعات بنى تحتية واسعة في المستوطنات في الضفة الغربية. وقال مسؤول إسرائيلي، طالباً عدم كشف هويته لـ«فرانس برس»، إن الحكومة قررت التسريع ببناء 1060 وحدة سكنية استيطانية في القدس منها 400 وحدة في «هار حوما» (جبل ابوغنيم) و660 وحدة في «رمات شلومو» في القدس الشرقية المحتلة من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. ورفض المسؤول التعليق على الآثار السياسية والدبلوماسية لخطوة من هذا النوع، خصوصاً بعد غضب المجتمع الدولي والفلسطينيين من استيلاء مستوطنين على عقارات في حي سلوان في القدس الشرقية المحتلة.

من جهته، قال ليئور اميحاي من حركة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، إنه «لا يوجد وقت مناسب ابداً للقيام بأعمال مماثلة خصوصاً الآن بينما تشتعل القدس». في السياق، حذر عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» جبريل الرجوب، من أن قرار إسرائيل «تسريع خطط بناء أكثر من 1000 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية المحتلة سيؤدي إلى انفجار العنف».

وقال لصحافيين أجانب في مدينة رام الله إن هذه الخطوة «ستؤدي على الأرحج إلى تأجيج التوترات في القدس الشرقية التي تشهد مواجهات شبه يومية منذ اربعة أشهر». من جهته، أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أن «قرارات نتنياهو بتسريع الاستيطان وزيادة وتيرته في الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤكد صوابية قرارنا بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لطلب انهاء الاحتلال، وتجعلنا نسرع بقرار التوجه لمجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية لأن كل ما تقوم به حكومة نتنياهو هي جرائم حرب يتوجب المحاكمة عليها وفق القانون الدولي».

 

تويتر