الاحتلال يحرم الآلاف أداء «الجمعة» في «الأقصى».. وشهيد في سلواد

إسرائيل تستعد لبناء 1600وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة

الاحتلال يمنع المقدسيين من أداء صلاة الجمعة في «الأقصى». أ.ف.ب

كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن أن لجنة التخطيط والبناء لمنطقة القدس، التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية، تعتزم البحث في دفع مخطط بناء 1600 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة، فيما ستبحث لجنة الداخلية التابعة للكنيست موضوع «الأمن» في الحرم القدسي، حيث أدى الآلاف صلاة الجمعة على الإسفلت في الشوارع والطرقات المحيطة بالحرم، في حين تجددت المواجهات في أعقاب صلاة الجمعة، بين عدد من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

وتفصيلاً، ذكرت «هآرتس» أن لجنة التخطيط والبناء لمنطقة القدس ستبحث دفع مخطط بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة «رمات شلومو» شمال القدس المحتلة. وكانت إسرائيل قررت تنفيذ هذا المشروع الاستيطاني في عام 2010، وخلال زيارة نائب الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، لإسرائيل، الأمر الذي جر انتقادات شديدة ضد إسرائيل، واضطرها إلى وقف المخطط في حينه.

وتجددت المواجهات في أعقاب انتهاء صلاة الجمعة بين عدد من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، وقد أصيب عدد من الشبان بالإضافة إلى اعتقال آخرين.

وفرضت سلطات الاحتلال للجمعة الثالثة على التوالي قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، بمنع الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً من دخوله، وحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية بعد نشر المئات من الوحدات الخاصة والخيالة والمستعربين والمخابرات، وبمساندة المروحية والمنطاد الحراري في شوارع القدس.

وأدى الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة على الإسفلت في الشوارع والطرقات المحيطة بالحرم القدسي.

وقامت القوات برصد صلوات في شوارع واد الجوز ورأس العامود والمصرارة وشارع صلاح الدين، وتصويرها.

من جهة أخرى، قمعت قوات الاحتلال، أمس، مسيرة المعصرة الأسبوعية، ومنعتها من الوصول إلى الأراضي المصادرة. في الأثناء، أعلنت مصادر طبية، مساء أمس، استشهاد فتى خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة سلواد شرق رام الله.

من ناحية ثانية، منح المسؤولون الأمنيون في مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي صلاحية استخدام السلاح لدى اقتحام الشرطة والجيش غرف الأسرى الفلسطينيين. وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن أسرى سجن «نفحة» تسلموا مضمون قرار يوعز بموجبه لوحدات القمع باستخدام السلاح عند اقتحام الغرف أو التفتيش لأقسام السجن، وذلك في أعقاب اعتراضهم على دخول قوة «متسادا» للسجن مدججة بالسلاح الناري.

وفي لوكسمبورغ، أكدت المفوضية العليا للسياسة الخارجية الأوروبية، وحدة الموقف الأوروبي من التطورات الخاصة باستئناف العملية التفاوضية. وقالت المفوضية إن رسالة المنسقة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد، كاثرين آشتون، إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، والبيان الأوروبي الصادر في يناير من العام الماضي، يشكلان موقف الاتحاد الثابت من إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس.

تويتر