مقتل 6 من خلية إرهابية في آخر يوم للحملة الانتخابية بتونس

المنزل الذي تحصنت به الخلية الإرهابية في تونس. أ.ف.ب

سقط ستة قتلى، أمس، في هجوم شنته الشرطة التونسية على منزل بضواحي العاصمة، اعتصمت فيه مجموعة مسلحة، في حين تخشى تونس اعتداءات ينفذها متطرفون مع اقتراب الانتخابات التشريعية.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي، إن «خمس نساء قتلن، كما قتل أيمن (أحد المسلحين) فيما أصيب حسام (المسلح الثاني) وأدخل المستشفى».

وقال العروي إن «الوحدات الخاصة اقتربت من المنزل من ناحية المطبخ، حيث كان يختبئ الإرهابيان».

وأضاف «خرجت النساء من المطبخ وهن يطلقن النار»، واصفاً كل عناصر المجموعة، من نساء ورجال، بأنهم «عناصر إرهابية».

وأصيبت امرأة سادسة بجروح، بينما نقل طفل وطفلة كانا في المنزل الواقع في واد الليل، بضواحي تونس إلى المستشفى، وأصيبت الطفلة في رأسها كما قال العروي .

انتخابياً بدأ التونسيون في الخارج الاقتراع لانتخاب من ينوبهم في مجلس الشعب المقبل.

ويمثل عدد الناخبين التونسيين في الخارج 359 ألفا و530 ناخبا حيث سينتخبون 18 نائبا من جملة 217 نائبا عدد النواب في مجلس الشعب المقبل.

وستستمر عملية الاقتراع في الخارج حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري الذي يقترع فيه عموم التونسيين في الانتخابات التشريعية حيث ينتظر أن يتحول 5 ملايين و236 ألفا و 244 ناخبا إلى صناديق الاقتراع لاختيار من ينوبهم في المجلس لمدة خمس سنوات.

تويتر