العبادي يؤكد من طهران إصراره على وأد الفتنة الطائفية

العبادي بحث مع روحاني سبل مكافحة «داعش». إي.بي.إيه

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، من طهران، في أول زيارة له خارج العراق، عقب تسلمه منصبه، إصرار العراق على وأد الفتنة الطائفية. في وقت تعهد وزير الدفاع العراقي الجديد خالد العبيدي، بالتحقيق في تراجع الجيش العراقي امام هجمات تنظيم «داعش»، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

والتقى العبادي، أمس، في طهران الرئيس الإيراني حسن روحاني، وبحث معه سبل مكافحة تنظيم «داعش»، غداة استبعاده أي تدخل أجنبي على الأرض لمكافحة الإرهابيين.

وتحدث العبادي عن التحديات الخطرة التي تهدد العراق من قبل الجماعات الإرهابية، وقال إن «هذه الجماعات تحاول تدمير الإنجازات التي حققها الشعب العراقي في المرحلة الجديدة، وخلال السنوات الـ11 الماضية». وأضاف أن «الإرهاب الذي ينشط حالياً في العراق لا يشكل تهديداً للعراق فحسب، بل لكل المنطقة، وأن الجماعات الإرهابية تحاول إشعال فتيل الحرب الطائفية بين الشيعة والسنّة».

كما أكد العبادي إصرار العراق على وأد الفتنة الطائفية، وقال إن «الموضوع الأساس حالياً في العراق هو التصدي لخطر الإرهاب، الذي ينبغي للجميع أن يتوحد لمواجهته».

وفي بغداد، تعهد وزير الدفاع العراقي الجديد بالتحقيق في تراجع الجيش العراقي امام هجمات تنظيم «داعش» ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، مبدياً عزمه على «تحرير» المناطق التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف.

وقال العبيدي في خطابه الأول بعد تعيينه في منصبه «سنحقق بعمق وصدق لمعرفة اسباب كل التداعيات السابقة، ونقلها بوضوح وشفافية أمام الرأي العام ليأخذ كل ذي حق حقه». وأضاف في كلمة بثتها قناة «العراقية» الرسمية «لن نتردد في محاسبة من ثبت اساءته أو تقصيره في اداء مهام واجباته المهنية، أو تلطخت يديه أو استهان بدماء العراقيين من الأبرياء، أو من لم يتحمل مسؤولية».

 

تويتر