«حماس» تعلن استشهاد قائدين ميدانيين كانا مختفيين خلال حرب غزة

مستوطنون يقتحمون «الأقصى».. وشرطة الاحتلال تعتقل طفلاً

اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح أمس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة التي اعتقلت طفلاً مقدسياً من داخل المسجد، بحجة إلقائه حجارة على المستوطنين. من جهتها، أعلنت كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، العثور على جثتي اثنين من قادتها الميدانيين كانا فقدا خلال الحرب على غزة.

وتفصيلاً، قال أحد المرابطين بالأقصى، إن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ ساعات الصباح أمس المسجد الأقصى، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته بحراسة شرطية مشددة. وأوضح أن تلك الاقتحامات قوبلت بالتكبير والتهليل من قبل المصلين والمرابطين الذين تواجدوا بشكل مكثف داخل باحات الأقصى، لافتاً إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات فرضت إجراءات مشددة على الوافدين للمسجد، واحتجزت البطاقات الشخصية.

وكانت جماعة ما تسمى «طلاب لأجل الهيكل»، أعلنت عن عزمها اقتحام المسجد الأقصى، تضامناً مع الناشط الليكودي الحاخام المتطرف يهودا غليك، الذي تم تمديد منعه من اقتحام الأقصى حتى نهاية الأسبوع المقبل. وتتشكل هذه المجموعة الإرهابية المتطرفة من طلاب في الجامعات العبرية يقودها المتطرف تومي نيساني، والمتطرفة راشيل توتي، وسارة ياشيديف، وعوفير ليفني، وعدد من طلاب الجامعة العبرية في القدس المحتلة. يذكر أن حارة باب السلسلة المفضية إلى المسجد الأقصى شهدت الليلة قبل الماضية مواجهات بين السكان وقوات الاحتلال التي اقتحمت منازل المواطنين، واعتقلت خلالها أحد الشبان على الأقل بتهمة المشاركة في هذه المواجهات.

واعتقلت شرطة الاحتلال الخاصة، ظهر أمس، طفلاً مقدسياً من داخل المسجد الأقصى المبارك بحجة إلقائه حجارة على المستوطنين الذين اقتحموا المسجد. وقال أحد العاملين في الأوقاف إنه تم اقتياد الطفل ووالديه إلى أحد مراكز التوقيف في المدينة.

وفي غزة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» العثور على جثتي اثنين من قادتها الميدانيين كانا فقدا خلال الحرب على غزة.

وقالت مصادر محلية، إن قيادة الحركة وكتائب القسام أبلغت رسمياً عائلتي أبوالنجا والعمور باستشهاد باسل أبوالنجا وإبراهيم سعيد العمور خلال التصدي لقوات الاحتلال في بلدة الفخاري شرق خانيونس.

 

تويتر