الأردن يدعو المجتمع الدولي إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على «الأقصى»

اتهام فلسطيني لواشنطن بالسعي لتأجيل مشروع «الدولة»

اتهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة، أمس، الولايات المتحدة الأميركية بالسعي لتأجيل تقديم مشروع القرار الفلسطيني ــ العربي، بشأن الدعوة لتحديد سقف زمني لإقامة الدولة الفلسطينية إلى العام المقبل، فيما دعا الأردن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

وذكر عميرة للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن الهدف الأساسي من التحركات الأميركية منع أو تأجيل تقديم مشروع القرار وعدم عرضه للتصويت هذا العام. وأضاف عميرة أن الحديث عن مبادرات أميركية لاستئناف مفاوضات السلام «غير دقيق»، مشدداً على الرفض الفلسطيني لإجراء محادثات وفق النهج القديم.

وأوضح أن «ما هو مقبول فلسطينياً الابتعاد عن تكرار تجارب سابقة تبين أنها لم تنجح، والمفاوضات الثنائية برعاية أميركية هذا طريق انتهي». وذكر عميرة أن لدى الفلسطينيين ثقة بتصويت سبعة دول أعضاء في مجلس الأمن بالإيجاب على مشروع القرار الفلسطيني هي: روسيا والصين والأردن وتشاد ونيجيريا وتشيلي والأرجنتين.

وأشار إلى أن هناك معارضة من بعض الدول للمشروع هي: روندا وأستراليا ونيوزيلندا ولوكسمبورغ، لأنها لا تريد الاصطدام مع واشنطن.

وأكد علي أن «هناك تحركاً سياسياً فلسطينياً معقداً ودولاً تستبدل مواقفها ودولاً تؤيد وأخرى تعارض، لكن نأمل أن نستطيع أن نجند تسعة أصوات» .

وسبق أن أعلن مسؤولون فلسطينيون أن الإدارة الأميركية أبلغتهم برفضها الخطوة الفلسطينية وتلويحها باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن.

من جهة أخرى، وجه وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة، خلال اتصال هاتفي أجراه الليلة قبل الماضية مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، رسالة شديدة اللهجة حول الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة وإجراءات التصعيد الأخيرة المتمثلة في إدخال الشرطة إلى باحة المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، بجانب إغلاق المداخل ومنع المصلين دون سن الـ50 من الدخول إلى الأقصى للصلاة، والاعتداء على عدد منهم بمن فيهم حراس المسجد الأقصى، إضافة إلى ترهيب موظفي الأوقاف الأردنيين والسماح للمتطرفين اليهود بانتهاك حرمة المسجد.

 

تويتر