أميركا تبحث عن ركاب رحلة الممرضة المصابة بإيبولا

كشف السلطات الأميركية عن أن الممرضة الثانية التي أصيبت بفيروس إيبولا وتعالج في المستشفى حاليا سافرت على متن رحلة تجارية في اليوم السابق لإبلاغها عن شعورها بأعراض المرض، وتقوم السلطات المعنية حاليا بالبحث عن ركاب الرحلة.

وقالت المراكز الأميريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الممرضة سافرت في رحلة من كليفلاند الى دالاس،الاثنين، وتوجهت في اليوم التالي إلى المستشفى وهي تعاني من الحمى.

وطلبت السلطات من 132 راكبا في رحلة شركة "فرونتير ايرلاينز" الاتصال بمراكز السيطرة على الأمراض من أجل إجراء مقابلات معهم.

وقال طاقم الطائرة إن الممرضة لم تظهر عليها أعراض المرض خلال وجودها على متن الطائرة.

وكانت الممرضة تقوم بعلاج توماس اريك دنكان، أول مريض يصاب بفيروس إيبولا خارج أفريقيا، وثبتت إصابته بالمرض بعدما أبلغ عن شعوره بالحمى، حسبما قال مسؤولو الصحة بولاية تكساس.

وأضاف المسؤولون إنه تم تحديد الأشخاص الآخرين الذين كانوا على اتصال مؤخرا مع الممرضة وستتم مراقبتهم.

وكان دنكان، وهو رجل ليبيري (42 عاما) أصيب بإيبولا أثناء وجوده في ليبيريا، توفي قبل أسبوع واحد في مستشفى بمدينة دالاس بولاية تكساس.

وقال مسؤولون، إن جثة موظف الأمم المتحدة الذي توفي جراء فيروس إيبولا في مستشفى في مدينة لايبتسيغ الألمانية قد تم حرقها.

وتم تطهير جثة المريض ووضعها في تابوت خاص قبل الحرق.

ويتشاور المسؤولون مع منظمة الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الألمانية حول مصير الرماد.

 

تويتر