12 قتيلاً في مواجهات مع «القاعدة»

الحوثيون يواصلون تقدمهم وينتشرون في إب وذمار

واصل الحوثيون، أمس، تقدمهم في اليمن، وانتشروا في منطقتي إب وذمار، جنوب صنعاء، فيما قتل 12 شخصاً في مواجهات خاضوها مع «القاعدة» بمحافظة البيضاء في وسط البلاد.

وبعد أن سيطروا على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، سيطر الحوثيون اعتباراً من، أول من أمس، على الحديدة، التي تعد من اكبر المدن اليمنية، وفيها ميناؤها الاستراتيجي على البحر الأحمر، في خطوة تؤكد استمرار الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من ايران في توسيع رقعة نفوذهم.

وأمس، تابع المسلحون الحوثيون وحلفاؤهم القبليون ومسلحون آخرون موالون لهم ينشطون تحت مسمى «لجان شعبية»، التقدم في المحافظات الواقعة في جنوب صنعاء.

وأكدت مصادر أمنية وقبلية وصول أكثر من 20 مركبة تحمل نحو 200 مسلح حوثي إلى مدينة إب (190 كلم جنوب صنعاء) صباح أمس. وبحسب المصادر، تم استقبال المسلحين من قبل المحافظ محمد الارياني، فيما كان برفقة الحوثيين عناصر قبلية موالية للمؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وفي أعقاب ذلك، بدأ المسلحون الحوثيون بالانتشار حول المدينة وداخلها، وأقاموا نقاط تفتيش ومراقبة، خصوصاً عند المداخل الرئيسة للمدينة وعلى التقاطعات. وكما حصل في صنعاء والحديدة، يأتي الانتشار في إب وسط صمت كامل للسلطات المركزية في صنعاء. وفي ذمار، التي تبعد 100 كيلومتر إلى الجنوب من صنعاء، أكدت مصادر امنية وقبلية ان الحوثيين أقاموا حواجز تفتيش في المدينة.

وقبل الانتشار في ذمار، كان آخر موقع معروف للحوثيين في منطقة معبر على مسافة 70 كيلومتراً إلى الجنوب من صنعاء.

إلى ذلك، اكدت مصادر أمنية ان مسلحين حوثيين انتشروا قرب ميناء المخا على البحر الأحمر، وهو ميناء تجاري يقع على مسافة 120 كيلومتراً جنوب الحديدة في منطقة قريبة من باب المندب.

إلى ذلك، قتل 12 شخصاً في اشتباكات وقعت مساء أول من أمس، بين «القاعدة» والحوثيين في محافظة البيضاء، هم خمسة حوثيين وستة من عناصر «القاعدة» اضافة إلى مدني واحد، بحسب المصادر نفسها. وأكد مسؤول محلي لـ«فراس برس»، أن «الاشتباكات وقعت بينما كان الحوثيون يسعون إلى التوسع باتجاه داخل محافظة البيضاء انطلاقاً من رداع» على الحدود مع محافظة ذمار.

 

تويتر