النيابة البلجيكية تطلب السجن 15 سنة لزعيم «شريعة فور بلجيوم»

إيران ستزود الجيش اللبناني بمعدات عسكرية قريباً

صورة

أعلنت إيران، أمس، أنها ستزود الجيش اللبناني بمعدات عسكرية، لمساعدته في التصدي للمسلحين على حدوده مع سورية، بما يعزز قوات الأمن اللبنانية التي تدعمها بالفعل السعودية والولايات المتحدة. في وقت طلبت النيابة العامة في بلجيكا، أمس، عقوبة السجن 15 سنة لزعيم مجموعة «شريعة فور بلجيوم» الإسلامية المتطرفة فؤاد بلقاسم، التي يشتبه في انها من ابرز مجندي الشبان للقتال في سورية، ويحاكم 46 من عناصرها بتهمة الانتماء إلى «منظمة إرهابية».

وقالت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام، إن الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أكد، أمس، بعد لقائه مسؤولين لبنانيين، بينهم رئيس الوزراء تمام سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أن طهران قررت «تقديم منحة عسكرية للجيش اللبناني، لمساعدته في المعركة البطولية التي يخوضها ضد الإرهاب».

بدورها، أشارت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا)، إلى «مساعدة» أعلنها شمخاني، الذي لم يتحدث عن تفاصيل، مكتفياً بالقول انها ستصل سريعاً. وقال مصدر دبلوماسي إن وزير الدفاع الإيراني سيطلب من نظيره اللبناني قريباً قائمة بالأسلحة التي يحتاجها الجيش.

وكان الجيش اللبناني واجه في بلدة عرسال الحدودية في بداية أغسطس الماضي، خلال معارك دامية غير مسبوقة مجموعات مسلحة دخلت من سورية.

وبعد وقف لإطلاق النار، أعاد المقاتلون المتطرفون الذين ينتمون إلى تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» انتشارهم في المنطقة الجبلية بشرق لبنان، التي يقصفها الجيش بصورة متقطعة. ومازالوا يحتجزون نحو 30 جندياً ومن عناصر قوى الأمن اللبناني رهائن، بعدما قتلوا ثلاثة منهم.

وفي دمشق، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه شمخاني، أمس، أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون «على يد من دعمه». ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن الأسد قوله إإن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون على يد دول ساهمت في إنشاء التنظيمات الإرهابية ودعمتها لوجستياً ومادياً، ونشرت الإرهاب في العالم».

وأضافت أنه جرى خلال اللقاء التأكيد «على أن محاربة الإرهاب يجب أن تتم وفق القانون الدولي، ونجاحها يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والتعاون مع دول المنطقة التي تخوض حرباً في مواجهة هذا الخطر الداهم، والابتعاد عن ازدواجية المعايير التي لايزال ينتهجها الغرب، وفي مقدمته الولايات المتحدة، لتمرير أجندات غير معلنة لا تخدم مصالح شعوب المنطقة».

إلى ذلك، أفرج تنظيم «داعش» عن أكثر من 70 طالباً كردياً، خطفوا في شمال سورية في مايو الماضي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه لم تتوافر أي معلومات حتى الآن عن أسباب وظروف الإفراج عن هؤلاء الشبان الذين كانوا من ضمن مجموعة تضم 153 طالباً خطفوا فيما كانوا عائدين من مدينة حلب.

وفي بروكسل، طلبت النيابة العامة في بلجيكا عقوبة السجن 15 سنة لفؤاد بلقاسم زعيم «شريعة فور بلجيوم» الإسلامية المتطرفة التي يشتبه في أنها من ابرز مجندي الشبان للقتال في سورية.

كما طلبت عقوبة السجن اربعة اعوام للبلجيكي جيون بونتينك (19 عاماً)، الذي أمضى في سورية ثمانية أشهر العام 2012 حتى أخرجه والده من هناك.

وقالت النائبة العامة آن فرنسين، في مطالعتها، إن «هدف شريعة فور بلجيوم هو قلب الدولة البلجيكية وإحلال دولة إسلامية مكانها، ومشاركتها في القتال في سورية يشكل وسيلة لتحقيق هذا الهدف». وبدأت محكمة مدينة أنتويرب، أول من أمس، محاكمة 46 شخصاً، بينهم 38 غيابياً، من عناصر المجموعة.

 

تويتر