كيري يحشد التأييد ضد «داعش» ويتحدث عن دور إيراني

أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أول من أمس، في مجلس الأمن الدولي، التزام 50 دولة بدعم العراق والحملة ضد تنظيم «داعش»، الذي يسيطر على مساحات واسعة من أراضي سورية والعراق.

وأكد كيري في الاجتماع الذي شاركت فيه إيران، أن المشاركة أظهرت «الحاجة الواضحة لدينا جميعاً من أجل الاتحاد والترحيب، ودعم الحكومة العراقية الجديدة، وبالطبع القضاء على تنظيم داعش الوحشي».

وتدعم إيران كلاً من العراق وسورية في حربهما ضد التنظيم المتطرف. وقال كيري «هناك دور لكل دولة تقريباً، بما فيها إيران، في الحرب ضد التهديد الإرهابي».

وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آيه الله علي خامنئي، أعلن الأسبوع الماضي أنه رفض طلباً أميركياً للتعاون معها بشأن الحرب ضد تنظيم «داعش». ولم يؤكد المسؤولون الأميركيون أو ينفوا التقدم بطلب من إيران، إلا أنهم لا يعتبرون إيران جزءاً من الائتلاف الدولي لمحاربة التنظيم. وقال كيري أمام مجلس الأمن، إن التنظيم «إرهابي بكل بساطة. لا هدف لديه سوى قتل كل من يقف بوجهه». وأضاف «أمام مثل هذا الشر، هناك خيار واحد: مواجهته بحملة شاملة ملتزمة وقادرة على إضعاف وتدمير هذا التهديد الإرهابي». وأكد كيري أن «الوقت حان لوضع حد لمجموعة بلغ تطرفها ضد التطور إلى حد أنها منعت الرياضيات والدراسات الاجتماعية في المدارس». وأضاف «حان الوقت لنضع حداً لخطابات المتطرفين الذين يقنعون شباناً بالانضمام إلى هذه المجموعات الإرهابية، وبارتكاب أعمال وحشية جماعية باسم الله».

من جهته، قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أمام المجلس، إن «المساعدة العسكرية والاقتصادية والمالية للعراق يجب ان تستمر لدعم الهجوم العراقي المضاد ضد داعش».

وأضاف أن «مقاتلة هؤلاء الإرهابيين في العراق ومنعهم من نشر الشرور هما في مصلحة العالم أجمع».