مقتل جنديين لبنانيين باستهداف آليتهما في عرسال

قتل جنديان لبنانيان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، أمس، في هجوم بقنبلة استهدف آليتهم داخل بلدة عرسال شرق لبنان، قرب الحدود مع سورية.

وقال الجيش اللبناني في بيان، أمس، إن شاحنة عسكرية تابعة للجيش «تعرضت لانفجار عبوة ناسفة أثناء انتقالها داخل بلدة عرسال ما أدى إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة ثلاثة بجروح».

وأوضح أن الجيش فرض «طوقاً أمنياً حول المكان، كما حضر الخبير العسكري وباشر الكشف على موقع الانفجار، فيما تولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث».

وكان ضابط رفيع المستوى قال لـ«فرانس برس»، رافضاً الكشف عن اسمه، إن جنديين قتلا وأصيب ثلاثة في محيط عرسال «عند تعرض آليتهم لصاروخ مضاد للدبابات على الأرجح».

وأكد سكان أن الانفجار وقع في محيط عرسال في مكان يسمى وادي حميد، وأن طائرة استطلاع لبنانية حلقت فوق القطاع بعد الانفجار.

وفي أغسطس الماضي، اندلعت معارك في عرسال بين الجيش اللبناني وعناصر من «جبهة النصرة» أتوا من سورية وخطفوا 30 جندياً وعناصر من قوى الأمن، ثم قطعوا رأسي اثنين منهم.

من ناحية أخرى، أوقف الجيش اللبناني، أمس، شخصين سوريين وآخر لبنانياً، في بلدة عرسال. وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، إن قوى الجيش أوقفت «في منطقة المصيدة ــ عرسال، اللبناني بسام يوسف الحجيري، وبرفقته السوريان أحمد سمير حين وفادي عمار الحلبي، اللذان كانا يتجولان من دون أوراق ثبوتية». وأضافت أن السوريين الموقوفين اعترفا «بانتمائهما إلى تنظيمين إرهابيين». كما أوقفت القوى الأمنية اللبنانية، فجر أمس، ستة أشخاص من التابعية السورية، في جنوب لبنان، لارتباطهم بجهات أصولية.