«الناتو»: مواجهة «داعش» تتطلب «رداً عسكرياً»

أكد أمين عام الحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، أمس، أن «إرهابيي تنظيم داعش معادون للغرب بعنف»، معتبراً أنه «ينبغي اعتماد رد عسكري لهزيمة هذه المنظمة».

وقال راسموسن في كلمة ألقاها في بروكسل بدعوة من «معهد كارنيغي أوروبا»، إن «جميع الحلفاء مصممون ومتحدون ضد الارهاب».

وأضاف أن «هذه المجموعة ترفض مجتمعاتنا الحرة. وهي معادية للغرب بشكل عنيف وحاقد. سيغتنمون جميع الفرص المتاحة لمهاجمة قيمنا وفرض رؤيتهم الرجعية على العالم».

وأكد أنه «ينبغي اعتماد رد عسكري لهزيمة هذه المنظمة وتدميرها».

وقال «نحن على خط الجبهة في معركة جديدة بين التسامح والتعصب، الديمقراطية والتسلط، المجتمعات المنفتحة وتلك المغلقة».

إلى ذلك، تحدث راسموسن الذي تنتهي ولايته آخر الشهر الجاري عن «عصر جديد من المشكلات»، لاسيما بسبب الموقف العدائي الروسي في شرق أوروبا.

وأوضح أن موسكو «داست على جميع القواعد والالتزامات التي ضمنت السلام في أوروبا وغيرها منذ نهاية الحرب الباردة».