نائب أميركي: تحرك واسع ضد «داعش» خلال أسبوع

توقع كبير نواب الحزب الديمقراطي في لجنة الشؤون الاستخباراتية بمجلس النواب، داتش روبرزبرغر، أن يبدأ البيت الأبيض خلال أسبوع، بالتحرك جدياً ضمن عمليات لمواجهة تنظيم «داعش»، مؤكداً وجود حاجة كبيرة لوقوف السنّة إلى جانب تلك العمليات، كذلك الحصول على دعم وتمويل من السعودية.

وقال في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» تناولت المواقف الأميركية الأخيرة حول «داعش» وقول الرئيس باراك أوباما إنه لا يمتلك استراتيجية واضحة ضد التنظيم وغموض إمكانية توسيع العمليات نحو سورية، إن «المسألة الأهم هي كيفية حماية الأميركيين، لقد نفذنا ضربات في العراق، لأنه كان هناك ضرورات إنسانية كان يجب علينا التعامل معها ووقف تنظيم داعش، الذي يضم مجموعة شديدة الخطورة من المقاتلين الذين يتصرفون بوحشية، لكنهم يحظون بتمويل جيد».

وأضاف انه «بالنسبة لسورية، فالقضية مختلفة عن العراق الذي نرتبط معه بعلاقات، وطلبت منا حكومته المشاركة في العمليات، إلى جانب امتلاكنا قدرات استخباراتية من خلال الأكراد وبعض القوى بالجيش العراقي، أما في سورية فالوضع مختلف، ولدينا حكومة لديها قدرات جوية».

وقال «الأمر الثاني أننا بحاجة لتحالف، فنحن لسنا شرطي العالم بأسره، هناك حاجة لتعاون دول أخرى مثل بريطانيا والسعودية والإمارات والمنطقة برمتها معنا في هذه المواجهة»، مؤكداً أن العملية العسكرية في العراق لا تتم بسبب التقارير الإعلامية حول خطر وشيك على أميركا، أو بسبب تحذيرات السعودية من إمكانية استهداف التنظيم للغرب. وقال «لا أحد يملي علينا ما نقوم به، نحن نقوم بذلك لأن علينا حماية أنفسنا من (داعش)».

وأضاف روبرزبرغر، «نحن بحاجة إلى الدعم السعودي وإلى تمويل السعودية للعديد من الأمور الخاصة بمواجهة التنظيم، وهناك مباحثات معها حول ذلك، ونحن بحاجة أيضاً إلى وقوف السنّة معنا». ولم يستبعد النائب إمكانية امتداد المواجهات مع التنظيم إلى سورية.

تويتر