رئيس البرلمان التونسي يترشح للانتخابات الرئاسية

رئيس الجمعية التأسيسية التونسية (البرلمان) مصطفى بن جعفر. أ.ف.ب

أعلن حزب «التكتل» التونسي (يسار وسط)، أمس، أن مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان المؤقت) والأمين العام للحزب سيترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 نوفمبر 2014، فيما جرى تبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومجموعة مسلحة في القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر.

وقال محمد بنور الناطق الرسمي باسم حزب التكتل «نعلن رسمياً ترشح مصطفى بن جعفر (73 عاماً) للانتخابات الرئاسية».

وأضاف «نعتقد أن مصطفى بن جعفر لعب دوراً حاسماً لإنجاح المرحلة الانتقالية. ودوره على رأس المجلس التأسيسي كان حاسماً، إنه رجل المرحلة».

ويرأس مصطفى بن جعفر المجلس التأسيسي المنبثق عن انتخابات 23 اكتوبر 2011 والمكلف أساساً بصياغة دستور جديد لتونس.

وبعد انتخابات 2011، شكل حزبا «التكتل» و«المؤتمر» (علماني) الذي أسسه الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، ائتلافاً حكومياً مع حركة النهضة الاسلامية يُعرف باسم «الترويكا».

ومصطفى بن جعفر طبيب أشعة درس في فرنسا وهو قريب من قادة الحزب الاشتراكي الفرنسي ومنهم الرئيس فرنسوا هولاند.

وكان بن جعفر من أبرز معارضي الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي حكم تونس في الفترة ما بين 1987 و2011.

وأسس بن جعفر سنة 1994 حزب «التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات»، الذي كان من أهم أحزاب المعارضة في البلاد. وأراد الترشح سنة 2009 للانتخابات الرئاسية إلا أن السلطات رفضت ترشحه.

من ناحية أخرى، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي «جرى تبادل لإطلاق النار الليلة قبل الماضية بين دورية شرطة ومجموعة ارهابية مسلحة قرب جبل السلوم، عندما كانت الدورية تقوم بعملية تمشيط يومية».

ولم يسفر تبادل إطلاق النار عن جرحى أو قتلى في صفوف قوات الأمن وفق الناطق الرسمي.

وقال شهود عيان في القصرين إن نحو ثمانية مسلحين يرتدون أزياء عسكرية هاجموا دورية أمن كانت متمركزة عند مدخل المدينة.

وأفادوا بأن تبادل إطلاق النار الذي استمر نحو 15 دقيقة انتهى بانسحاب المسلحين و«اختفائهم».

تويتر