انتفضوا من بين الركام ليؤكدوا التمسك بمطالبهم

الغزيون يحتفلون بانتهاء الحرب وانتصار المقاومة

مسيرات فرح عمّت غزة ابتهاجاً بانتصار المقاومة على الاحتلال. أ.ف.ب

تحمل الفلسطينيون من سكان قطاع غزة، كل ويلات الحرب بكل مآسيها القاسية، وظلوا يودّعون الشهداء حتى اللحظة الأخيرة التي أرادوا الوصول إليها، حيث الاحتفال بالإنجاز الذي حققته المقاومة الفلسطينية لشعب ذاق مرارة الحصار، ووقف وحيداً صامداً في وجه جبروت الاحتلال.

ففي الوقت الذي انتهت فيه الحرب، ودخل اتفاق إطلاق النار حيز التنفيذ، انتفض الفلسطينيون من بين الركام، وأعلنوا انتصار المقاومة، التي لقنت العدو دروساً قاسية في ميدان الحرب، حيث عجّت الميادين العامة بالمواطنين الذين عبروا عن فرحتهم بما حققته المقاومة من إنجاز يقضي بإنهاء حصار كتبت له شهادة الموت، بعد أن استمر على مدار ثماني سنوات متتالية. وتزامناً مع خروج المحتفلين إلى الشوارع، علت أصوات تكبيرات العيد من مساجد رفح ومكبرات الصوت من السيارات المتجولة، بمجرد إعلان وقف إطلاق النار.

ويقول الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم، لـ«الإمارات اليوم»، «إننا نعيش لحظات الانتصار لفلسطين وللمقاومة، ولكل من دافع عن القضية الفلسطينية، ونخرج اليوم لنؤكد أننا انتصرنا في اتفاق بين المقاومة والعدو بوساطة مصرية».

وفي الوقت الذي كان فيه المواطنون يحتفلون بانتصار المقاومة في الشوارع وعلى الأرصفة، نثر عدد من المواطنين الحلوى من شرفات منازلهم عليهم، وذلك تعبيراً عن فخرهم بالمقاومة، التي صمدت في وجه الاحتلال.

تويتر