كانبيرا تصدر مذكرتي توقيف بحق جهاديين أستراليين

صورة نشرتها صحيفة الـ «ديلي ميل» للجهادي خالد شروف. أرشيفية

أصدرت أستراليا، أمس، مذكرة توقيف بحق رجلين يشتبه في انضمامهما إلى صفوف المقاتلين الإسلاميين في العراق وسورية «وهو ما يعتبر عملاً إرهابياً». وقالت الشرطة الأسترالية، إن محمد العمر وخالد شروف، وهما من سكان سيدني، انضما على ما يبدو إلى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).

وأكد متحدث باسم الشرطة أن «مذكرتي التوقيف تتعلقان بنشاط إرهابي مفترض». وقال إنه «إذا عاد أي من شروف أو العمر إلى أستراليا، فهاتان المذكرتان تجيزان لقوات الشرطة توقيفهما على الفور».

وذكرت الصحف الأسترالية أن العمر نشر على الإنترنت صوراً ظهر فيها واقفاً قرب جثث مقطوعة الرأس لجنود في الجيش السوري، يبدو أنهم قتلوا في معارك جرت أخيراً في محافظة الرقة (شمال) حيث سيطر مقاتلو «الدولة الإسلامية» على الفرقة 17 في الجيش السوري.

وقال المدعي العام الاسترالي (وزير العدل) جورج برانديس إن «هذه الصور، إن ثبتت صحتها، مروعة».

وتقدر كانبيرا بنحو 150 عدد رعاياها، وبعضهم يحمل جنسيتين، الذين تدربوا على القتال والأعمال الارهابية لدى المقاتلين في العراق وسورية.

وأكدت الحكومة قيام استراليين اثنين، أحدهما يبلغ 18 عاماً بهجمات انتحارية في المنطقة هذه من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» على مناطق واسعة من الأراضي العراقية في هجوم بدأه في مطلع يونيو الماضي.

وفي أوروبا تبنى ممثلو تسع دول في مطلع يوليو خطة عمل لاتزال آلياتها سرية لرصد الشباب الأوروبيين الذين ذهبوا للقتال في سورية، ومنعهم من ارتكاب مجازر لاحقاً.

وترمي الإجراءات الاوروبية إلى تحسين آليات التعرف إلى المرشحين للانضمام إلى القتال في سورية، وتعميم هوياتهم على الدول الأخرى في الاتحاد الاوروبي، لمنعهم من المغادرة إذا أمكن، ومتابعتهم عند عودتهم، مع احتمال توقيفهم.

تويتر