الإفراج عن البريطاني المخطوف

اليمن: مقتل جنديين و10 من «القاعدة» بهجمات ومعارك

اعلن مصدر عسكري يمني لوكالة «فرانس برس» مقتل جنديين و10 من مسلحي تنظيم القاعدة، خلال تصدي قوات الجيش، فجر أمس، لهجمات انتحارية متزامنة، استهدفت ثلاثة مواقع عسكرية في بلدة المحفد في محافظة ابين، فيما قالت وزارة الخارجية البريطانية إنه أطلق سراح مدرس بريطاني خطف في اليمن في فبراير الماضي سالماً.

وتفصيلاً، قال المصدر العسكري نفسه، إن «عشرات من مسلحي القاعدة شنوا هجوماً بثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون» للسيطرة على مواقع عسكرية. وأضاف أن «سيارتين مفخختين انفجرتا قبل وصولهما إلى أهدافهما بينما انفجرت الثالثة عند مدخل الكتيبة المرابطة في منطقة الحضن مركز البلدة».

وأضاف أن «اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجنود والمهاجمين عقب الانفجارات الثلاثة. وادى الهجوم والاشتباكات إلى مقتل جنديين وإصابة 11 آخرين، فيما قتل سبعة من المهاجمين، إضافة إلى الانتحاريين الثلاثة».

وقال مسؤول أمني محلي لـ«رويترز» إن اثنين من المسلحين كانا يقودان السيارتين الملغومتين قتلا جراء الانفجار، بينما قتل خمسة آخرون في تبادل إطلاق النار. وأضاف أن أربعة جنود قتلوا أيضاً. وذكر مسؤول محلي آخر أن ستة مسلحين واثنين من الجنود قتلوا. وأكد المسؤولان أن المسلحين أعضاء في القاعدة. وينشط تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في العديد من مناطق جنوب اليمن، ويشن هجمات منتظمة على قوات الأمن. ويشن الجيش اليمني منذ أبريل هجوماً على التنظيم المتطرف في محافظتي ابين وشبوة في جنوب البلاد. من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن مايك هارفي، الذي خطف يوم 12 فبراير وهو في طريق عودته من معهد تعليمي، موجود في السفارة البريطانية في العاصمة اليمنية صنعاء. وأضافت «يسعدنا تأكيد أنه أطلق سراح هارفي المحتجز في اليمن منذ فبراير سالماً. يقدم العاملون بالسفارة البريطانية الدعم له، وسيجري لم شمله مع عائلته قريباً».

وكان خطفه هو ثالث حادث خطف في اليمن في أسبوعين. وخطف بريطاني آخر يعمل في شركة نفط في فبراير أيضاً، وبعد يومين على الحادث خطف ألماني.

والخطف الذي يقوم به رجال قبائل مسلحون في اليمن شائع، رغم أنه يتم الإفراج عن معظم الرهائن بعد دفع فدية.

 

تويتر