النرويج: إسلاميون متشددون غادروا سورية لشن هجوم في الغرب

آلاف الأوروبيين يقاتلون مع «داعش». أرشيفية

قالت الشرطة النرويجية، أمس، إن إسلاميين متشددين يدبرون لشن هجمات في الغرب انطلقوا من سورية، وإنهم ربما في طريقهم إلى النرويج.

وانتشرت الشرطة النرويجية المسلحة لليوم الثاني في مواقع معرضة للخطر، مثل المطارات ومحطات القطار، بعدما قالت وحدة المخابرات في الشرطة، أول من أمس، إنها حصلت على معلومات مهمة تفيد بأن هجوماً قد ينفذ في النرويج خلال الأيام المقبلة.

وقال كبير المحللين في جهاز الشرطة، جون فيتجي هوفمان، في مقابلة مع القناة الثانية التلفزيونية: «تلقينا معلومات أن مجموعة من المقاتلين غادروا سورية بهدف شن هجوم ارهابي في الغرب، وذكرت النرويج تحديداً بين أهدافهم».

ولم يذكر هوفمان إن كان المقاتلون على صلة معينة بالنرويج أو أنهم جزء من الجالية المسلمة في البلاد.

وأصبحت مجموعة صغيرة من المتشددين الذين يعيشون في النرويج، واكتسبوا خبرات قتالية في صراعات في الخارج، تمثل أكبر تهديد في البلاد. وأعلنت شرطة النرويج في وقت سابق أن ما يصل إلى 50 شخصاً سافروا إلى سورية خلال السنوات القليلة الماضية. واعتقلت النرويج في مايو الماضي ثلاثة أشخاص للاشتباه في أنهم يساعدون تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) الذي ينشط في سورية والعراق. وحذرت الدانمارك والسويد أيضاً من أن من يسافرون إلى سورية ويحصلون على تدريبات قتالية هناك يمثلون خطراً أمنياً متزايداً.

وكانت وزيرة الخارجية الاسترالية، جولي بيشوب، قالت الأسبوع الماضي، إن تقارير تفيد بأن مواطناً استرالياً كان المسؤول عن تفجير انتحاري دموي في العراق تسلط الضوء على مساعي أستراليا لمنع مواطنيها من القتال في صراعات أجنبية. ونبهت أستراليا إلى أن عدداً من مواطنيها يعتقد أنهم يقاتلون إلى جانب المتشددين المسلحين في سورية والعراق، قائلة إنها تشتبه في أن العشرات شاركوا في الصراعين.

تويتر