رفع قرار تعليق الرحلات الأميركية إلى تل أبيب

«حماس» تضرب «بن غوريون» بصاروخين

مسافر في مطار بن غورين الخالي من حركة الطائرات والمسافرين. رويترز

قالت حركة حماس إنها أطلقت صاروخين على الأقل على مطار بن غوريون، أمس، فيما بدا أنه محاولة للتسبب في حظر أميركي جديد، وذلك بعد أن رفعت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية الحظر الذي فرضته على رحلات شركات الطيران الأميركية إلى اسرائيل، لكنها حذرت من «الوضع غير المستقر» في المنطقة.

وتفصيلاً، رغم إعلان «حماس» استهداف مطار بن غوريون بصاروخين، فإنه لم تسمع أي صافرات إنذار في المطار، فيما طارت الصواريخ عالياً قبل أن يسقطها نظام القبة الحديدية فوق تل أبيب إلى الغرب وبتاح تيكفا إلى الشمال.

وأشارت القناة العاشرة الإسرائيلية إلى سماع دوي انفجارات في محيط المطار من دون ذكر مزيد من التفاصيل، إلا أن كتائب القسام، التابعة لحركة «حماس»، أعلنت أنها أطلقت من غزة صاروخين من طراز «M75» على المطار.

يأتي ذلك بعد أن رفعت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية الحظر الذي فرضته على رحلات شركات الطيران الاميركية إلى إسرائيل. وجاء في بيان أصدرته الإدارة قبل ساعات على انتهاء مهلة الحظر، أن «الوكالة الفدرالية للطيران المدني رفعت حظرها على الرحلات الاميركية من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب بإلغائها التوجيه الصادر إلى الطواقم، والذي كانت مددته في وقت سابق اليوم».

وكانت الوكالة حظرت الرحلات الأميركية من وإلى إسرائيل الثلاثاء الماضي لمدة 24 ساعة، مددتها أول من أمس، وذلك اثر سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة قرب مطار بن غوريون.

وفي خطوة مماثلة ألغت معظم شركات الطيران الدولية الكبرى رحلاتها إلى إسرائيل حتى أمس، مبررة قرارها بحماية سلامة الركاب.

وأفادت وكالة «فرانس برس» بأن الخطوط الجوية الفرنسية أعلنت أمس، أنها تبقي على قرار تعليق رحلاتها إلى اسرائيل «حتى اشعار آخر» طالما لم ترفع الهيئة العامة للطيران المدني «تعليماتها» بهذا المعنى.

وقالت متحدثة باسم الخطوط الفرنسية لوكالة «فرانس برس»، إن الشركة «تبقي على موقفها (حتى أمس) وحتى إشعار آخر طالما لم ترفع الهيئة العامة للطيران المدني توصياتها».

وأصدرت الهيئة الاوروبية لسلامة الطيران توصية بهذا المعنى أول من أمس، لكل شركات الطيران الأوروبية.

وذكرت شركة لوفتهانزا الألمانية تعليق رحلاتها ليوم أمس، على أن تتخذ قراراً للايام المقبلة، ومددت «اير برلين» ثاني شركة طيران ألمانية، أول من أمس، قرار إلغاء رحلاتها المقررة أمس إلى تل أبيب المعلقة منذ الثلاثاء الماضي، وشركة «ايزيجت» البريطانية علقت رحلاتها لكن «بريتيش ايرويز» لم تلغها.

أما شركة «ايبيريا» الإسبانية فقد ألغت رحلتها من مدريد إلى تل أبيب التي كانت مقررة أمس. وألغيت الرحلة النرويجية الوحيدة المقررة أمس بين استوكهولم وتل أبيب.

أما شركة «سكندنيفيان» فإنها لم تلغ حتى الآن الرحلة بين كوبنهاغن وتل أبيب أول من أمس. ولم يكن لشركة «فيناير» رحلات أمس إلى تل أبيب، ولم تتخذ بعد قراراً بشأن الرحلة المقررة مساء اليوم.

أما شركة «لوت» البولندية فعلقت رحلاتها إلى تل أبيب حتى الاثنين المقبل كشركة ويزاير المجرية. أما شركة «ايربالتيك» فقد علقت رحلاتها، لكن الخطوط الجوية التشيكية أبقت على رحلاتها.

من جانبها، قالت وكالة سلامة الطيران الأوروبية، أمس، إنها ستلغي تحذيرها الذي يوصي شركات الطيران بعدم السفر لإسرائيل بعد أن سمحت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية لشركات الطيران الأميركية بمواصلة رحلاتها.

 

تويتر