اشتباكات بين البشمركة و«داعش».. و64 قتيلاً بتفجير حافلة سجناء في التاجي

البرلمان العراقي يختار فؤاد معصوم رئيساً للجمهورية

صورة

اختار البرلمان العراقي خلال جلسته أمس، فؤاد معصوم من التحالف الكردستاني رئيساً للجمهورية خلفاً لجلال الطالباني المنتهية ولايته، وفيما أعلن مصدر أمني من داخل قوات الميليشيات الكردية عن وقوع قتلى خلال اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» بشمال العراق، لقي 64 شخصاً حتفهم في هجوم استهدف حافلة تقل سجناء في منطقة التاجي.

وتفصيلاً، اعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أمس، انتخاب فؤاد معصوم، مرشح التحالف الكردستاني، رئيساً للجمهورية. وجاء فوز معصوم مواليد 1938، بعد إجراء عملية الانتخاب حصل خلالها على 211 صوتاً من اصل 225 صوتاً.

وأدى معصوم القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بعد إعلان فوزه القسم أمام أعضاء المجلس، ليتولى المنصب خلفاً للرئيس السابق جلال طالباني زعيم الحزب ذاته.

وكان معصوم الذي يعد ثاني كردي يتولى منصب رئاسة الجمهورية، قد حصل على 175 صوتاً خلال الجولة الأولى من الانتخابات التي صوت خلالها 225 نائباً شاركوا في الجلسة.

وتوافقت الكتل الكردية الرئيسة على ترشيح فؤاد معصوم عضو الاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب رئيس الجمهورية. وخلال جلسة تصويت مغلقة للنواب الأكراد في احد فنادق بغداد، تقدم معصوم على منافسه نائب رئيس الوزراء السابق برهم صالح.

من جهة أخرى، أعلن مصدر أمني من داخل قوات الميليشيات الكردية «بشمركة» عن وقوع عدد من القتلى والجرحى خلال اشتباكات مسلحة مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» على الطريق الرابط بين مدينة الموصل ودهوك بشمال العراق.

وقال مصدر أمني إن اشتباكات مسلحة حدثت بين قوات البشمركة وعناصر داعش، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين.

وأضاف أن قوات البشمركة والجماعات المسلحة استخدمت خلال الاشتباكات الأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية والهاونات، موضحاً أن الاشتباكات وقعت عند محاولة عناصر من داعش إزالة نقطة تفتيش للبشمركة مقامة على الطريق الرابط بين الموصل ودهوك، ما لبثت أن توسعت لتشمل عدداً كبيراً من نقاط التفتيش المقامة على هذا الطريق والمنطقة المحيطة.

وأفاد شهود عيان بأن مسلحي « داعش» نسفوا مرقد النبي يونس في الموصل. وقال الشهود إن مجاميع مسلحة تنتمي إلى «داعش» فجرت مرقد النبي يونس عليه السلام، الذي يقع على تل التوبة وسط الساحل الأيسر من الجهة الشرقية في الموصل.

من جهتها، أعلنت الاستخبارات العسكرية عن مقتل 22 مسلحاً في الفلوجة.

من جهة أخرى، اختطف مسلحون مجهولون احدى المرشحات للانتخابات البرلمانية السابقة وهي شيماء السبعاوي من منزلها في منطقة سومر شرقي الموصل واقتادوها إلى جهة مجهولة.

وفي منطقة التاجي لقي العشرات حتفهم في هجوم استهدف فجر أمس حافلة تقل سجناء، وفقاً لمصادر في الشرطة ووزارة العدل العراقية. وأفاد مصدر أمني بأن عدد القتلى بلغ 64 قتيلاً بينهم 55 سجيناً، في حين قالت مصادر أمنية إن «60 شخصاً قتلوا، وهم سجناء وعناصر في الشرطة في هجوم انتحاري نفذه انتحاريون بأحزمة ناسفة، رافقه تفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار، استهدف حافلة تقل معتقلين في منطقة التاجي».

وقال المصدر الأمني إن السجناء اعتقلوا حديثاً في حملة اعتقالات نفذتها قوات للجيش العراقي وشملت بلدات عدة في منطقة التاجي شمالي بغداد، حيث كانت القوة العسكرية تحاول نقلهم إلى بغداد لمحاكمتهم، ولفت إلى أن الهجوم وقع في منطقة ينتشر فيها الجيش بشكل كبير. وأوضح المصدر أن العملية أسفرت أيضاً عن إصابة نحو 20 آخرين بينهم سبعة من السجناء و11 من أفراد الجيش، ورجح أن يكون الهجوم كميناً مدبراً كان الهدف منه تصفية هؤلاء المعتقلين وقتلهم قبل وصولهم إلى بغداد.

 

 

تويتر