800 فرنسي يقاتلون في سورية

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أمس، أن عدد الفرنسيين أو المواطنين المقيمين في فرنسا المتورطين في النزاع في سورية بلغ 800 شخص، مؤكداً أن فرنسا «لم تواجه يوماً مثل هذا التحدي».

وقال فالس إن هناك «بالتأكيد» في فرنسا إرهابيين محتملين يمكن مقارنتهم بمحمد مراح منفذ أعمال قتل في 2012 في جنوب غرب فرنسا، أو مهدي نموش الذي أمضى فترة في سورية، والذي يشتبه في ضلوعه في إطلاق النار في المتحف اليهودي ببروكسل.

من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس، إن السوريين الذين يصوتون في الانتخابات الرئاسية يملكون الاختيار «بين بشار وبشار»، معبراً عن أسفه لهذه «المهزلة المأساوية».

وأضاف «إنها مهزلة مأساوية، السوريون وفقط السوريون في المناطق التي يحكمها النظام يملكون الاختيار بين بشار وبشار، هذا كلام فارغ. الواقع هو أننا نعرف النتائج أصلاً قبل أن يبدأ» التصويت.

وأوضح أن «هذا السيد (الأسد) الذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) بأنه مرتكب جرائم ضد الإنسانية، لا يمكن أن يمثل مستقبل شعبه»، واصفاً الأسد بأنه «شخصية مقيتة». وقال إن «هدف الذين يريدون ديمقراطية في سورية هو التوصل إلى اتفاق سياسي، وهذا أمر صعب جداً».