«حماس» لا ترفض عودة الحرس الرئاسي إلى معبر رفح

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أحمد يوسف، أن حركته لا ترفض عودة الحرس الرئاسي الفلسطيني لإدارة عمل معبر رفح ضمن تفاهمات مشتركة بين حركتي «فتح» و«حماس»، مشيراً إلى أن هذه القضية محسومة لدى «حماس» ضمن اللقاءات التي ستجمعها مع وفد المصالحة الخماسي الذي كلفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث تنفيذ بنود الحوار الوطني.

وقال يوسف لـ«الإمارات اليوم»، إن «ملفات معبر رفح والانتخابات لم تعد صعبة، وحماس لديها استعداد ورغبة في الموافقة على الأمور التي تسهل على الفلسطينين حركتهم من وإلى غزة»، مؤكداً أن الحركة «مع أي إجراء لتحقيق ذلك حتى لو عاد حرس الرئيس في تفاهمات مشتركة لإدارة معبر رفح». وأوضح أن «حماس» توافق على إجراء الانتخابات بعد ستة شهور من تشكيل الحكومة الانتقالية، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في لقاء الطرفين في الدوحة عام 2012، وأن عباس لا يرفض تمديدها إلى تسعة شهور لو أرادت «حماس» ذلك.

وقال إن «حماس» ستبحث مع وفد المصالحة قضية الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وإلى جانب ملف الانتخابات، سيبحث الوفد ملفات مهمة تم الاتفاق عليها في لقاءات الدوحة والقاهرة 2011، إذ سيتم الاتفاق على تشكيل الحكومة الانتقالية التي ستدير المرحلة المقبلة، وإعادة إصلاح وهيكلة منظمة التحرير الفلسطينية وإدخال حركتي «حماس» والجهاد الإسلامي والمبادرة الوطنية ضمن منظومة وفصائل المنظمة، بحسب يوسف.