الجزائر تنتخب رئيسها اليوم.. وسط مخاوف المقاطعة والتزوير والعنف

جزائريون يسيرون بجوار ملصقات انتخابية لبوتفليقة في العاصمة. إي.بي.إيه

أعلن ثلاثة مرشحين لانتخابات الرئاسة المقررة في الجزائر، اليوم، تحالفاً ضد التزوير، فيما يخيم شبح المقاطعة والتزوير والعنف على الانتخابات.

واتفق المرشح الحر ورئيس الوزراء الاسبق، علي بن فليس، ورئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، ورئيس حزب عهد 54، علي فوزي رباعين على العمل معاً من أجل مراقبة عملية الاقتراع الرئاسي.

كما طلبوا من وزارتي الداخلية والعدل أن تلزما رؤساء لجان المراقبة على المستويين البلدي والمحلي، بالتعامل مع ممثليهم.

ويقوم أكثر من 22 مليون ناخب جزائري، اليوم، بانتخاب رئيس جديد للبلاد وسط احتقان لم تشهده البلاد منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962، بعدما أصبح شبح ثالوث المقاطعة والتزوير والعنف العنوان الأبرز لهذا الاستحقاق.

وأظهرت الحملة الانتخابية التي اختتمت منتصف ليل الأحد الماضي، أن انتخابات الرئاسة في الجزائر هذه المرة لن تكون كسابقاتها، بسبب دعوة جزء كبير من المعارضة وشخصيات وطنية إلى مقاطعة هذه الانتخابات التي وصفتها بـ«المهزلة»، ومخاوف من انزلاق البلاد نحو العنف مجدداً، بسبب تمسك كل فريق بموقفه.

 

تويتر