واشنطن ترفض إعلان الأسد أن النزاع يميل إلى مصلحته

جنيفر بساكي. غيتي

أكدت الولايات المتحدة أنها لا توافق الرئيس السوري بشار الأسد تحليله أن النزاع الذي يدمر بلاده منذ ثلاث سنوات يمر حالياً بـ«مرحلة انعطاف» لمصلحة نظامه، مشيرة إلى أن ما يجري في سورية هو «حرب استنزاف». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي، أول من أمس، للصحافيين إن «تحليلنا يبقى على حاله، أي أنها حرب استنزاف، وأن ما من طرف استطاع أن يحرز أو يحافظ على مكاسب مهمة». وأضافت أن «جهودنا للتنسيق مع المعارضة مستمرة».

وكان الأسد قال الأحد الماضي، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، إن «هناك مرحلة انعطاف في الازمة، إن كان من الناحية العسكرية والإنجازات المتواصلة التي يحققها الجيش والقوات المسلحة في الحرب ضد الارهاب، أو من الناحية الاجتماعية من حيث المصالحات الوطنية وتنامي الوعي الشعبي لحقيقة أهداف ما تتعرض له البلاد».

واعتبرت بساكي ان «من الطبيعي» أن يدلي الأسد بمثل هذا التصريح. وقالت «لا أعتقد أنه تعليق مفاجئ كثيراً من جانبه بانه ينتصر». وأكدت أنه سيكون من الخطأ الاعتقاد أن كفة الانتصار في ميزان الحرب تميل لمصلحة الأسد. وقالت «هناك قلق على نطاق واسع من أفعاله، والمجتمع الدولي يراقب هذا الأمر».

 

تويتر