حبس حازم أبوإسماعيل عاماً.. والسجن لأعضاء بخلية تابعة لـ «أنصار بيت المقدس»

لجنة الانتخابات المصرية: لا صحة لإحالة الممتنعين عن التصويت إلى النيابة

مصريون أمام موقع تفجير استهدف سيارة ضابط شرطة في القاهرة. أ.ف.ب

نفت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية صحة ما ذكرته بعض وسائل الإعلام من أن اللجنة ستحيل الممتنعين عن التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى النيابة العامة، وفيما قررت محكمة حبس مؤسس حزب الراية حازم صلاح أبوإسماعيل عاماً مع الشغل في قضية إهانة القضاء، قرَّرت سلطات التحقيق القضائية في محافظة «الفيوم»، حبس أعضاء في خلية تابعة لجماعة «أنصار بيت المقدس» لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة تحقيقات بتهمة «الإرهاب».

وتفصيلاً، نفى الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية المصرية، المستشار عبدالعزيز سالمان، صحة ما ذكرته بعض وسائل الإعلام من أن اللجنة ستحيل الممتنعين عن التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى النيابة العامة، مؤكداً أن هذا الخبر غير صحيح. وأهاب سالمان، في بيان صحافي، بكل وسائل الإعلام والصحافة، تحري الدقة في شأن ما تكتبه وتنشره من أخبار تتعلق بعمل لجنة الانتخابات الرئاسية، وأن تستقي وسائل الإعلام أخبارها من مصدرها الصحيح. وكانت تقارير صحافية أفادت بوجود اتجاه داخل لجنة الانتخابات الرئاسية بإحالة الممتنعين عن التصويت إلى النيابة العامة.

من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، حبس مؤسس حزب الراية حازم صلاح أبوإسماعيل عاماً مع الشغل في قضية إهانة القضاء. وقررت المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة حجز الحكم في قضية تزوير جنسية والدته (أبوإسماعيل) إلى جلسة 16 أبريل الجاري. وكانت المحكمة قررت في الجلسة السابقة بتاريخ الخامس من الشهر الجاري،

تأجيل محاكمة حازم صلاح أبوإسماعيل بتهمة تزوير جنسية والدته، إلى جلسة أمس لسماع الشهود. وكان أبوإسماعيل أعلن في أكثر من مرة اعتراضه على المحكمة والدفاع المنتدب، ووصف المحاكمة بالباطلة.

من جانبها، قرَّرت سلطات التحقيق القضائية في محافظة «الفيوم» المصرية، حبس أعضاء في خلية تابعة لجماعة «أنصار بيت المقدس» لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة تحقيقات بتهمة «الإرهاب».

وقرَّرت نيابة الفيوم الكُلية، حبس أربعة أعضاء في خلية تابعة لجماعة «أنصار بيت المقدس» لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة «تكوين خلية إرهابية، وانتهاج فكر تكفيري».

وكانت قوة من جهاز الأمن الوطني، وعناصر البحث الجنائي ألقت القبض على الأشخاص الأربعة قبل يومين، وبدأت التحقيقات معهم في النيابة، حيث يتم التحفظ عليهم.

في سياق متصل، ألقت قوات الأمن بمحافظة «قنا» القبض على ثلاثة من قيادات تنظيم الإخوان المسلمين، تنفيذاً لقرار النيابة العامة بضبطهم لاتهامهم بالتحريض على العنف وأعمال الشغب والتظاهر من دون تصريح.

في الأثناء انفجرت قنبلة صوتية، صباح أمس، بالمستشفى المركزي في مدينة «قفط» بمحافظة «قنا» جنوب مصر، ولم يُسجّل وقوع ضحايا.

وأكد مدير أمن قنا، اللواء محمد كمال، لإحدى الفضائيات المصرية، أن الجسم المنفجر لا يمكن اعتباره قنبلة، لكنه جزء صغير من كوع حوض (أنبوب تمديدات صحية) وأحدث صوتاً، وذلك قبل وقت قليل من زيارة مقرَّرة لوزير الصحة والسكان عادل عدوي إلى المستشفى.

وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي أعلن، أول من أمس، أن «تكفيريا خطرا» قتل خلال اشتباك مع الجيش في شمال سيناء.

وقال المتحدث على صفحته على «فيس بوك» أن «عناصر خاصة من قوات الجيش الثاني الميداني تمكنت فجر الجمعة من محاصرة نور الحامدين على إحدى الطرق المؤدية إلى قرية التومة بالقرب من مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، فتبادل معها النيران حتى تمت تصفيته».

تويتر