ماليزيا تشكل فريقاً دولياً للتحقيق فى ملابسات اختفاء طائرتها

صرح وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين اليوم، بأن ماليزيا اختارت استراليا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا للمشاركة في فريق يتولى التحقيق في ملابسات حادث اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الماليزية قبل شهر تقريباً.

وأضاف وزير النقل أن فريق التحقيق سوف يقسم إلى ثلاث مجموعات تبحث في مدى صلاحية الطيران والعمليات والعوامل الطبية والبشرية على التوالي.

وكانت سفينة مجهزة وصلت لكشف مكان الصندوقين الأسودين، أمس، إلى منطقة البحث عن طائرة البوينغ 777 الماليزية المفقودة منذ شهر في جنوب المحيط الهندي، لكن الاشارات التي يرسلانها لن تستمر سوى بضعة أيام.

والسفينة الاسترالية "اوشن شيلد" التي أبحرت مساء الاثنين من بيرث (الساحل الغربي لاستراليا)، مجهزة بمسبار يزن 35 كلغ مربوط بطرف كابل لالتقاط الموجات الصوتية التي يرسلها الصندوقان الاسودان.

وأعلن انغوس هيوستن رئيس مركز تنسيق عمليات البحث التي تجري قبالة سواحل استراليا وتشارك فيها ثماني دول، أن "اشارة تحديد الموقع تستمر في العمل حوالي شهر على أفضل تقدير قبل أن تتوقف عن البث. نحن اذن نقترب جداً من هذه اللحظة".

وحلقت 14 طائرة، الجمعة في اطار مهمة سبر اغوار الأمواج ومحاولة رصد حطام عائد للبوينغ 777 التي لم يتم العثور على أي منها حتى الآن.

ورصدت مشاهد التقطتها الاقمار الصناعية الأسبوع الماضي بعض الاجسام العائمة، لكن ما تم سحبه لا يعود للطائرة.

وسيسمح العثور على حطام واعادة تركيب مسارها حسب التيارات المائية بتضييق مساحة منطقة البحث التي تبدو اليوم شاسعة جداً.

وترافق السفينة "اوشن شيلد" سفينة تابعة للبحرية الملكية لمساعدتها في عملية رصد الصندوقين الأسودين. وتنقل السفينة الاسترالية على متنها طائرة من دون طيار تعمل تحت سطح البحر ويمكنها التقاط اشارات الصندوقين الأسودين أن وجدت، لكن عمليات البحث طويلة وشاقة لأن المنطقة شاسعة والجهاز الأميركي لاكتشاف الأجسام تحت البحر يجب أن يسحب بسرعة خمسة كيلومترات في الساعة ليتمكن من رصد اشارات.

تويتر