تنظيم «الإخوان» يخطط للفوضى.. ومرسي تخابر مع دولة عربية

انتخابات الرئاسة المصرية في 26 و27 مايو المقبل

شرطيان بزي مدني يحاولان إطفاء سيارة أشعلها طلاب «الإخوان» بجامعة الأزهر. رويترز

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات المصرية، أمس، أن انتخابات الرئاسة ستجري يومي 26 و27 مايو المقبل، وأن الترشّح سيبدأ اعتباراً من اليوم، مشيرة إلى أن جولة الإعادة، إن وجدت، ستجرى يومي 16 و17 يونيو المقبل، وكشف وزير الداخلية، محمد إبراهيم، مخطط لتنظيم الإخوان المسلمين في الخارج، يدعو إلى إحداث فوضى في البلاد، معلناً ضبط خلايا إرهابية، بينها تنظيم متشدد جديد ارتكب 19 حادثاً إرهابياً، وتورّط الرئيس السابق، محمد مرسي، في أحدها بالتعاون مع جهاز استخبارات تابع لدولة عربية، فيما أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» تبني مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وتفصيلاً، قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمصر، المستشار أنور العاصي، إن الجولة الأولى للانتخابات ستجرى يومي 26 و27 مايو. وأضاف في مؤتمر صحافي أمس، أن الإعلان عن نتيجة الجولة الاولى سيكون في موعد أقصاه الخامس من يونيو. وقال العاصي إنه في حال عدم حسم النتيجة في الجولة الأولى ستجرى جولة إعادة يومي 16 و17 يونيو، وستعلن النتيجة النهائية للانتخابات في موعد أقصاه 26 يونيو.

وحتى الآن اعلن مرشحان فقط عزمها خوض أول سباق رئاسي بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، الصيف الماضي، هما وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي، والسياسي اليساري رئيس التيار الشعبي حمدين صباحي.

من ناحية أخرى، قال وزير الداخلية، محمد ابراهيم، في مؤتمر صحافي أمس، إن «الدولة تواجه مخططاً إخوانياً إرهابياً» تقوده قيادات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بالخارج في محاولة يائسة لإفشال «ثورة 30 يونيو»، التي قام بها الشعب، يدعو لإحداث الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد. وكشف إبراهيم عن تفاصيل جديدة في قضية «التخابر» والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وقال إن تحريات الأمن الوطني توصلت إلى أن أمين عبدالحميد الصرفي، سكرتير الرئيس المعزول، قام بالاستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير والمستندات الخاصة بأجهزة مخابراتية وأمنية تتعلق وتمس الأمن القومي، بصفته سكرتيراً برئاسة الجمهورية، وقام بتهريبها من داخل الرئاسة إلى أحد أوكار تنظيم الإخوان، بهدف توصيلها لاحدى الدول العربية، وذلك في مخططهم لزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد.

وأضاف إبراهيم أن تنظيم «أنصار الشريعة في أرض الكنانة» مسؤول عن استهداف 19 من رجال الشرطة وسبعة من أفراد القوات المسلحة. وأشار إلى أن تشكيل هذا التنظيم كان «عقب الضربات الأمنية لتنظيم أنصار بيت المقدس» الذي أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات داخل مصر. يأتي ذلك في وقت تبنّت جماعة «أنصار بيت المقدس»، أمس، الهجوم على حافلة للجيش شمال شبه جزيرة سيناء، والذي أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وأعلنت الجماعة، عبر حساب منسوب لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مسؤوليتها عن هجوم استهدف حافلة تابعة للقوات المسلّحة بالشيخ زويِّد، وتفجير مدرّعة بعبوة ناسفة.

وكان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، أعلن في وقت سابق أمس، أن «مجهولين أطلقوا النار على أوتوبيس تابع للقوات المسلّحة، ما أسفر عن مقتل المساعد تهامي السيد تهامي، وإصابة ثلاثة أفراد من الأمن المركزي».

تويتر