تقدم للمعارضة باتجاه معبر حدودي مع تركيا

معارك في اللاذقية وحلب.. وقتلى للنظام السوري بحماة

تواصلت المعارك في ريف اللاذقية، شمال غرب سورية، أمس، بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة، الذين أحرزوا تقدما باتجاه معبر حدودي مع تركيا، وشهدت مناطق في دمشق وحلب اشتباكات بين الجانبين، في وقت قتل فيه 20 على الأقل من قوات النظام، جراء قصف مقاتلي الجيش الحر، في مدينة مورك بريف حماة.

وأعلن الجيش السوري الحر بدء معركة «أمهات الشهداء» في الساحل السوري، التي تهدف إلى السيطرة الكاملة على جبل التركمان بريف اللاذقية. وذكرت شبكة «سورية مباشر» أن غارات جوية وقصفا بالبراميل المتفجرة استهدفت قرى جبل الأكراد بريف اللاذقية. وأدت المعارك - التي احتدمت الجمعة مع تقدم مقاتلي المعارضة باتجاه المعبر، وسيطرتهم على ثلاث نقاط حدودية - إلى مقتل 34 شخصا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأحرز مقاتلو المعارضة، وبينهم جبهة النصرة، تقدما باتجاه معبر حدودي مع تركيا في محافظة اللاذقية، حيث يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، بحسب المرصد السوري. ويأتي هذا التقدم، الذي شمل السيطرة على مخفر حدودي، وبعض المباني على أطراف مدينة كسب الحدودية وتلة مشرفة عليها، بعد أيام من إطلاق «جبهة النصرة»، و«حركة شام الإسلام»، و«كتائب أنصار الشام»، «معركة الأنفال» في المحافظة.

وفي دمشق، استهدفت قوات النظام بالمدفعية بلدة النشابية، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما قصف الطيران المروحي وسط مدينة داريا بالبراميل المتفجرة، في حين تعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية والزبداني والمليحة، في ريف دمشق، وأحياء جوبر والمالكي بالعاصمة، لقصف بالمدفعية الثقيلة. وفي درعا، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة بلدات أم المياذن والنعيمة وداعل وبصر الحرير والحراك في ريف درعا، كما شهدت منطقة الصوامع وسجن غرز، شرق درعا غارات مماثلة.

وفي حلب، سيطر مقاتلو الجيش الحر على مبانٍ جديدة في صالات الليرمون، تزامنا مع اشتباكات مستمرة بمنطقة الشيخ نجار.

وفي حماة، قال مركز حماة الإعلامي إن 20 على الأقل من قوات النظام قتلوا، جراء قصف لمقاتلي الجيش الحر بمدينة مورك في ريف حماة. وفي حمص، ذكرت شبكة شام أن قصفا عنيفا بالمدفعية والأسطوانات المتفجرة، استهدف منطقة الجزيرة السابعة بحي الوعر. وفي دير الزور، شهدت معظم الأحياء المحررة بمدينة دير الزور قصفا بالمدفعية الثقيلة.

تويتر