نقل دفعة ثالثة من «الكيماوي»

أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، نقل دفعة ثالثة من العناصر الكيماوية السورية، أمس، على متن سفينة نرويجية الى المياه الدولية. وقالت البعثة في بيان، إنه تم «نقل شحنة ثالثة من مواد الأسلحة الكيماوية من الجمهورية العربية السورية». وحُملت المواد على متن سفينة شحن نرويجية ترافقها قطع حراسة بحرية من الصين والدنمارك والنرويج وروسيا. وتشارك بريطانيا في الحراسة البحرية في المياه الدولية، كما توفر فنلندا خبراء على متن السفينة الدنماركية، بحسب البيان. وأعلنت البعثة أنه «تم تدمير بعض المواد الكيماوية داخل الأراضي السورية، إلى جانب إزالة مواد الأسلحة الكيماوية»، مرحبة «بما تم إحرازه من تقدم».

وشجعت البعثة السلطات السورية «على الإسراع بنقل كميات كبيرة من المواد الكيماوية بشكل منتظم ومنهجي، وفق خطط واضحة لإتمام عملية إزالة المواد الكيماوية بطريقة آمنة».

وأكدت أنها تواصل العمل بشكل وثيق مع سورية والدول الأعضاء من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2118، وقرارات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية «ضمن فترة زمنية ملائمة». وطالب مجلس الامن الدولي، الخميس الماضي، دمشق بتسريع نقل اسلحتها الكيماوية الى خارج اراضيها، مؤكداً تمسكه باحترام الموعد المحدد للانتهاء من تدمير الترسانة الكيماوية السورية بموجب هذه القرارات، في 30 يونيو.

وعبر المجلس عن قلقه «من الوتيرة البطيئة جداً»، لعملية نقل الأسلحة إلى مرفأ اللاذقية. وردت دمشق مطالبة بـ«عدم تسييس» ملفها الكيماوي. ودعت المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في تقديم المساعدة لها لتجاوز «التحديات»، التي تحول دون نقل العناصر الكيماوية في الوقت المناسب.

 

تويتر