القوات الأميركية تقتل طفلا أفغانيا عن طريق الخطأ

قال مسؤولون أفغان اليوم، إن الجنود الأميركيين قتلوا عن طريق الخطأ طفلا أفغانيا عمره أربع سنوات في أحدث أعمال عنف قد تزيد العلاقات بين البلدين توترا.
 
وتضررت العلاقات الأميركية الأفغانية برفض الرئيس الأفغاني حامد كرزاي توقيع اتفاق أمني يسمح بوجود عسكري أميركي في أفغانستان بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية هذا العام.
 
وأعلنت الولايات المتحدة أن قواتها لا يمكن أن تظل في البلاد دون اتفاق أمني. والانسحاب الكامل للقوات الأميركية سيترك القوات الأفغانية وحدها في المعركة ضد حركة طالبان.
 
ويطالب الرئيس الافغاني بأن تنهي الولايات المتحدة كل العمليات العسكرية التي تقوم بها منفردة في الأراضي الافغانية -إلى جانب شروط أخرى- قبل توقيع الاتفاق لأنها توقع قتلى بين المدنيين يمكن تجنبها.
 
وقال المتحدث باسم الرئيس الافغاني ايمل فيضي معلقا على موت الطفل الافغاني "طلبنا وقفا نهائيا للعمليات العسكرية لقوة المعاونة الامنية الدولية حلف شمال الاطلسي على البيوت والقرى لتفادي حوادث القتل هذه التي يروح ضحيتها أطفال أو مدنيون أبرياء."
 
ويقود حلف الاطلسي قوة المعاونة الامنية التي تهيمن عليها القوات الاميركية.
 
وقال متحدث باسم حاكم اقليم هلمند الجنوبي لرويترز ان قوات مشاة البحرية الاميركية المتمركزة في الاقليم المضطرب قتلت الطفل بطريق الخطأ بسبب ضعف الرؤية.
 
وقال المتحدث عمر زواك في اتصال هاتفي "الجو كان متربا وظن جنود مشاة البحرية انه عدو وفتحوا النار. وقتل (الطفل) نتيجة اطلاق النار عن طريق الخطأ."
 
وذكر متحدث باسم قوة المعاونة التي يقودها الحلف انه سيتم التحقيق في الحادث واتخاذ كافة التدابير لتفادي سقوط قتلى بين المدنيين.
 
ومن ناحية أخرى أعلنت قوة المعاونة ان اثنين من القوات الاميركية ومدنيا قتلوا في حادث تحطم طائرة في شرق افغانستان اليوم.
 
وأضافت "حتى الان لا يوجد ما يدل على سقوط الطائرة بسبب تدخل عدائي.
تويتر