انفجار في حافلة ركاب وسط تل أبيب

استشهاد صبي دهساً.. واقتحام يهودي لـ «الأقصى»

قريبات الشهيد عودة حماد خلال تشييعه في غزة أول من أمس. أ.ف.ب

استشهد صبي فلسطيني (14 عاماً)، من بلدة عناتا، إثر تعرّضه للدهس من مركبة خاصة بمستوطن بالقرب من مدخل بلدة العيسوية في مدينة القدس. وفيما اقتحم عشرات من المتطرفين اليهود، أمس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة من عناصر الوحدات الخاصة المعززة بشرطة إسرائيلية، وقع انفجار في حافلة ركاب في مدينة «بات يام» جنوب تل أبيب، لم يؤدِّ إلى وقوع إصابات.

وتفصيلاً، قالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، إن مركبة خاصة صدمت دابة كان يمتطيها فتى من سكان العيسوية، وأصيب بجروح حرجة نُقل على إثرها إلى مستشفى «هداسا عين كارم»، وأعلنت وفاته لاحقاً. وباشرت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً في الحادث، حيث تواصل أعمال الفحص والتحقيق في تفاصيل الحادث كافة. من جهة أخرى، أصيب طفل فلسطيني (13 عاماً) في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي النار عليه شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. من جانب آخر، قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم، فتح معبر كرم أبوسالم جنوب شرق قطاع غزة لإدخال 230 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات.

من ناحية ثانية، اقتحم عشرات من المتطرفين اليهود، أمس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة من عناصر الوحدات الخاصة المعززة بشرطة إسرائيلية. وأفاد مصدر في القدس بأن «عدداً من الحاخامات، رجال الدين اليهود، يرافقون المقتحمين على شكل مجموعات متتالية، وشرعوا في شرح الطقوس الدينية لهم داخل باحات الأقصى». وشددت الشرطة الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية على البوابات أثناء الاقتحام.

في الأثناء، وقع انفجار في حافلة ركاب في مدينة «بات يام» جنوب تل أبيب، بعد ظهر أمس، لم يؤد إلى وقوع إصابات. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنه لم يصب أحد، سوى أن أضراراً لحقت بالحافلة. وتشير المعلومات الأولية إلى أنه تم استدعاء خبير متفجرات بعد العثور على جسم مشبوه في الحافلة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد العثور على الجسم المشبوه تم إنزال جميع الركاب من الحافلة، وفجّر خبير المتفجرات الجسم المشبوه تحت المراقبة.

من جهته، قال القنصل البريطاني العام في القدس، فينسنت فين، إن «المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية».

وأضاف، في مقابلة من المقرر نشرها على موقع «وزارة الخارجية البريطانية بالعربية»، أن بريطانيا «تؤيد تماماً عملية المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بقيادة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، فهي أفضل فرصة لتحقيق سلام عادل ودائم في شرق أوسط مستقر تقع في قلبه دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة، تعيش في سلام جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل آمنة».

تويتر