أبراهام بورغ دعا إلى التوقف عن سياسة التعتيم

رئيس سابق للكنيست يؤكد امتلاك إسرائيل السلاح النووي

أبراهام بورغ. أرشيفية

أكد الرئيس السابق للكنيست الإسرائيلي، أبراهام بورغ، أن إسرائيل تمتلك سلاحاً نووياً، ودعا إلى التوقف عن سياسة التعتيم عليه، معتبراً أن المعادلة الصحيحة «هي إما بامتلاك جميع دول الشرق الأوسط هذا النوع من السلاح أو لا تمتلكه أي منها».

ونقلت صحيفة «معاريف» أمس، عن بورغ قوله خلال مؤتمر عقد في جامعة حيفا، أول من أمس، حول «جعل الشرق الأوسط منطقة حرة من أسلحة الدمار الشامل»، إنه «يوجد لدى إسرائيل أسلحة نووية وكيماوية، وينبغي إجراء نقاش مفتوح وشجاع حوله. كفى للتعتيم».

وأضاف بورغ، أنه «في هذه الأيام يتحول الكنز النووي إلى عبء سياسي وخطر طويل الأمد، وسياسة التعتيم عليه قديمة وصبيانية، ولم تعد المعادلة حكراً إسرائيلياً، ومنع أية جهة أخرى من حيازة سلاح نووي»، مؤكداً أن «الواقع الجديد يلزم بالحسم بين (امتلاك) سلاح نووي للجميع وبين منطقة نظيفة من السلاح النووي». وقال: «لا يوجد نووي للجميع».

وطالب بورغ أعضاء الكنيست «بزيادة الوعي حول الموضوع النووي ووضع قيود المناعة». ودعا إلى إجراء حوار إقليمي شامل، من ضمنه إيران، «لأنه لا يوجد نزع أسلحة من دون حوار، والحوار العام فقط سيجعل المخاطر والبدائل للسلاح النووي تطفو على السطح».

من جهته، دعا رئيس بلدية هيروشيما السابق، أكفيا تاداتوتشي خلال المؤتمر إسرائيل إلى «الانضمام إلى نادي العقل المستقيم، ودعم شرق أوسط وعالم منزوع من أسلحة الدمار الشامل»، وقال «نحن في هيروشيما نعرف ثمن القنبلة النووية، ونحن في منظمة الناجين في هيروشيما نخوض حملة عالمية من أجل أن يكون العالم نظيفاً من سلاح كهذا». بدوره، قال عضو الكنيست دوف حنين، من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، خلال المؤتمر، إن «تفكيك السلاح الكيماوي في سورية يثبت أنه بالإمكان تفكيك أسلحة دمار شامل، وأنه بالإمكان تنفيذ ذلك بوسائل سياسية واتفاقيات دولية».

تويتر