المرشح المدعوم من الإصلاحيين حصل على ‬17 مليون صوت

حسن روحاني رئيساً جديداً لإيران من الجـولة الأولى

المعتدل حسن روحاني يفوز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. أ.ف.ب

فاز المرشح المعتدل حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الايرانية منهياً ثمانية أعوام من حكم المحافظين في إيران، وفق ما أعلنه وزير الداخلية الإيراني عن نتائج الانتخابات، التي اعتبرها الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي انتصاراً وثقة للجمهورية الإسلامية.

وتفصيلاً، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أن المرشح المدعوم من الإصلاحيين، حسن روحاني، هو الرئيس الإيراني الجديد، وقد حصل على ‬17 مليون صوت. وأوضح وزير الداخلية أن روحاني حصل على ‬50.68٪ من أصوات الناخبين في الدورة الأولى للانتخابات، متقدماً على خمسة مرشحين محافظين. وبلغ عدد الأصوات المفرزة ‬32 مليوناً و‬189 الفاً و‬621 صوتاً، فيما الأصوات الصحيحة منها بلغت ‬31 مليوناً و‬106 آلاف و‬865 صوتاً. وبلغ عدد الصناديق التي فرزت ‬52 ألفا و‬424 صندوقا من مجموع ‬58 ألفاً و‬764 صندوقاً.

وجاءت نتائج فرز الأصوات كالآتي:

كل الأصوات: ‬32 مليونا و‬189 ألفا و‬621 صوتا.

الأصوات الصحيحة: ‬31 مليونا و‬106 آلاف و‬865 صوتا.

حسن روحاني: ‬17 مليون صوت.

محمد باقر قاليباف: ‬5 ملايين و‬73 ألفاً و‬652 صوتاً وحصل على ‬16٪ من الأصوات.

سعيد جليلي: ‬3 ملايين و‬665 ألفا و‬234 صوتا.

محسن رضائي: ‬3 ملايين و‬593 ألفا و‬507 أصوات.

علي أكبر ولايتي: مليون و‬969 ألفا و‬351 صوتا.

سيد محمد غرضي: ‬391 ألفا و‬840 صوتا.

ويحظى روحاني، البالغ ‬64 عاماً، بدعم معسكر الاصلاحيين، ويدعو الى المرونة في المباحثات مع القوى الكبرى بهدف تخفيف العقوبات المفروضة على طهران وتسببت بأزمة اقتصادية خطرة. ويرفض سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف أي تنازل ازاء الغرب. وكان روحاني أمين سر المجلس الاعلى للامن القومي بين ‬1989 و‬2005 إبان ولايتي الرئيس المحافظ المعتدل الاسبق أكبر هاشمي رفسنجاني (‬1989-‬1997) والرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي (‬1997-‬2005).

واعتمد حسن روحاني المفتاح كشعار يفترض أن يفتح باب الحلول أمام ايران وكذلك اللون البنفسجي. واستفاد من انسحاب المرشح الاصلاحي الوحيد محمد رضا عارف، كما تلقى دعم الرئيسين السابقين المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني والاصلاحي محمد خاتمي. وكان روحاني المسؤول عن المفاوضات حول الملف النووي بين ‬2003 و‬2005 إبان رئاسة الاصلاحي محمد خاتمي (‬1997-‬2005)، وهو يدعو الى مزيد من المرونة في المفاوضات مع القوى العظمى لتخفيف العقوبات المفروضة على إيران والتي تسببت في أزمة اقتصادية حادة ومن اجل إنعاش الاقتصاد. وخلال الحملة، ألمح الى إمكان إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة العدو التاريخي لإيران، لتسوية الأزمة النووية. وأوضح المتحدث باسم مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يشرف على عمليات التصويت، إنه لم يبلغ بأي مخالفات. وكان إقبال الناخبين كثيفاً، بحسب السلطات المحلية، فيما عبرت الصحف الايرانية بمعظمها عن ارتياحها للتصويت الكثيف. وطوال يوم التصويت، انتظر عدد كبير من الناخبين في الصفوف التي تشكلت أمام اقلام الاقتراع.

وكتبت صحيفة «جام جم» التابعة للاذاعة والتلفزيون «إن الشعب صنع ملحمة»، فيما أشادت صحيفة «ارمان» الاصلاحية بهذا الشعب الذي قام بعمله. وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أمس، إن الانتخابات الرئاسية تصويت على الثقة بالجمهورية الإسلامية، بصرف النظر عن نتيجتها. وأضاف على حسابه الرسمي على «تويتر»: «التصويت لأي من المرشحين تصويت للجمهورية الإسلامية، وتصويت على الثقة بالنظام».

تويتر