الشراونة يصل غزة والاحتلال يعتقل شقيقه

الشراونة لدى وصوله إلى غزة. رويترز

وصل الأسير الفلسطيني أيمن الشراونة، صباح أمس، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز)، بعدما أفرجت إسرائيل عنه بعد إضراب عن الطعام استمر أكثر من ثمانية أشهر. وكانت إسرائيل اقترحت إبعاد الشراونة إلى خارج فلسطين، الأمر الذي رفضه بشكل قاطع، ثم عادت واقترحت نقله إلى قطاع غزة لمدة ‬10سنوات، وهي الصفقة التي جرى توقيعها ظهر أول من أمس.

ووصل الشراونة إلى القطاع على متن سيارة إسعاف وسط استقبال حاشد من المواطنين وشخصيات رسمية. وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) إن الشراونة نقل إلى قسم العناية المكثفة في مستشفى الشفاء لمتابعة حالته الصحية المتردية التي تدهورت مرات عدة بفعل إضرابه عن الطعام الذي استمر ‬261 يوماً. وقال الشراونة في حديث خاص لـ «فضائية الأقصى»، وقد بدا منهكاً للغاية، إنه يعتبر نفسه منتصراً بعد هذا الإضراب الطويل، مشيراً إلى أن الاحتلال ارتكب بحقه جريمتين، الأولى باعتقاله، والثانية بإبعاده عن بلدته وأهله. وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه، وأنه سيعود إلى الضفة الغربية «وإلى بيت المقدس فاتحاً»، مشيراً إلى أنه الآن بين أهله وإخوانه «في غزة الحبيبة». إلى ذلك، اعتقل الجيش الإسرائيلي، جهاد الشراونة، شقيق أيمن الشراونة، بعد ساعات من إبعاد الأخير إلى غزةً. وقال مصدر حقوقي فلسطيني، إن قوّة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت منزل جهاد الشراونة في الخليل وقامت بتفتيشه ومصادر أجهزة الهاتف والحاسوب الخاص به، ثم اعتقلته ونقلته إلى جهة مجهولة.

تويتر