ضحية حادث منطقة الألب الفرنسية عالم نووي عراقي

أفاد تقرير إخباري، اليوم، أن البريطاني من أصل عراقي سعد الحلي، أحد ضحايا مذبحة مروعة لعائلة بريطانية في منطقة الألب الفرنسية، كان يعمل في مختبر نووي بريطاني سري للغاية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، اليوم، في تقرير خاص لها أن سعد الحلي كانت له صلات بمختبر نووي بريطاني سري للغاية.

وأضافت أن سعد الحلي "50 عاماً" العراقي الأصل عمل في مختبر "روثرفورد ابليتون" للأبحاث الذي يحظى بشهرة عالمية خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي.

وتابعت أن "صلاته بالمختبر ستغذي نظريات المؤامرة" بشأن مقتل الحلي وهو والد لابنتين وزوجته إقبال وامرأة أخرى في سيارته بمنطقة الألب الفرنسية يوم الأربعاء الماضي.

وقالت الصحيفة إن ما تكشفه من معلومات جاء في أعقاب مزاعم أن عائلة سعد امتلكت "مصنعاً للمعدات الهندسية" في العراق، وأنه تعرض لعمليات تجسس من قبل "الفرع الخاص" (أحد الأجهزة التابعة للاستخبارات البريطانية)، وأن شركته لخدمات الصور الجوية الملتقطة بالأقمار الاصطناعية عملت لصالح وزارة الدفاع البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن زميل سابق لسعد الحلي في مختبر روثرفورد في ديدكوت بمنطقة اوكسفوردشاير قوله إن سعد عمل على انتاج مسرع جسيمات عملاق يستطيع تصنيع مواد مشعة.

وقال الصديق، الذي تحدث مع سعد قبل فترة قصيرة من ذهابه للعطلة، إنه " كان ذكياً للغاية ومثابراً في عمله. جاء إلى مختبر روثرفورد للحصول على خبرة عملية خلال دراسته للحصول على درجة علمية في جامعة كينجستون في عام 1984، وكان يعود بصورة منتظمة في أشهر الصيف".

وأضاف الصديق، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن سعد لم يظهر مطلقاً أي اهتمام بالعمل في مشروعات مرتبطة بصناعة الأسلحة.

ويعمل في المختبر مشدد الحراسة 1200 شخص ويوفر دعماً لما يربو على عشرة آلاف عالم ومهندس.

تويتر