«تحالف القوى الثورية» المصري يدعو إلى «مليونية»

«6 أبريل» تطالب بإعــــادة محاكمة قتلة الثوار

فتاة تسير بجوار غرافيتي لشباب «الألتراس» في أحد شوارع الإسكندرية. رويترز

أعلنت حركة «6 أبريل ـ الجبهة الديمقراطية» المصرية مساندتها للألتراس (مشجعي الأندية)، وتطالب بإعادة محاكمة قتلة الثوار، فيما دعا تحالف القوى الثورية جميع الحركات والائتلافات الثورية «الشريفة» وجموع الشعب المصري إلى الخروج والمشاركة في مليونية يوم الجمعة 21 سبتمبر، للتأكيد على مطالب ثورة 25 يناير، حيث لاقت الدعوة قبولاً وانتشاراً على مواقع التواصل الاجتماعى وبين النشطاء.

وتفصيلاً، أعلنت حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» مساندتها ودعمها الألتراس في مطالبهم، «حيث إن شباب الألتراس كانوا خط الدفاع الأول منذ انطلاق ثورة يناير، فقد ضحوا وأدوا دوراً كبيراً في أصعب الظروف التي مر بها الوطن، وكانوا معارضين أقوياء للنظام البائد والمخلوع والمجلس العسكري».

وطالب المتحدث الإعلامي باسم الحركة، طارق منير، خلال البيان الذي أصدرته الحركة أمس، بالقصاص من كل من له يد بقتل جماهير الأهلي في استاد بورسعيد، وعلى رأسهم قيادات المجلس العسكري السابق.

وقال منير «بخصوص البراءات التي حصل عليها قتلة الثوار نطالب نحن (حركة 6 ابريل - الجبهة الديمقراطية) بإعادة محاكمة كل من اتهم بقتل الثوار، حيث إن حقوق الشهداء تفرض إعادة فتح قضايا قتل المتظاهرين، والنظر في طبيعة التحقيقات التي تمت».

وأضاف أن البراءة التي حصل عليها المتهمون بقتل الثوار في القليوبية، أول من أمس، هي نتيجة طبيعية لما تم في طريقة جمع المعلومات، فرجال المباحث المكلفون جمع المعلومات كانوا جزءاً من المشكلة والمتهمون كانوا قيادات لهم، وبالتالي يجب عدم الاعتماد على هؤلاء في التحقيقات الجديدة، وأن وزير العدل، والنيابة العامة، ولجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس عليهم مسؤولية في هذا الصدد، لجمع معلومات وأدلة جديدة، داعين كل من عنده معلومة أو شهادة التوجه بها إلى لجنة تقصي الحقائق حتى نستطيع القصاص من قتلة الشهداء.

من جانبه، أوضح تحالف القوى الثورية فى بيان له، الليلة قبل الماضية، أن تلك المليونية ستأتي تحت شعار «إنذار بكشف حساب» للتأكيد على تمسك الشعب المصري بمطالب ثورته كاملة من جهة، ومن جهة أخرى لتذكير الرئيس محمد مرسي بضرورة تحقيق تلك المطالب.

وقد تصدرت تلك المطالب رفض الجمعية التأسيسية صياغة الدستور بتشكيلها الحالي، والإصرار على تشكيل جمعية تأسيسية بتوافق سياسي وشعبي تكتب دستور لكل المصريين ولا تمرر به مواد لخدمة تيار بعينه بدعوى الأغلبية البرلمانية التي انتهت فعليا بحل مجلس الشعب.

وكذلك الإفراج الفوري التام عن جميع المعتقلين في جميع الأحداث بداية من 25 يناير ،2011 ومحاكمة قتلة الثوار منذ قيام الثورة، بما فيها أحداث محمد محمود والعباسية وبورسعيد، وإعادة محاكمة من حصلوا على أحكام بالبراءة من الضباط المثبت عليهم قتل الشهداء وإصابة المصابين. وأكد البيان أن الثورة مستمرة لحين تحقيق هذه الأهداف، التي ضحى من أجلها الآلاف من شباب مصر الشرفاء، وهي مطالب ومكتسبات الثورة المشروعة التي قامت من أجلها ثورتنا المجيدة.

في سياق متصل، أعلن مؤسس حزب العمال والفلاحين، القيادي العمالي كمال خليل، أنه جارٍ الإعداد والتنسيق بين مجموعات ثورية كثيرة، من أجل الإعداد ليوم 21 سبتمبر المقبل، في ظل الدعوات العامة التي انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لمشاركة جميع الحركات والائتلافات الثورية، وكل الثوار، في تظاهرات للتأكيد على مطالب ثورة 25 يناير. وأضاف خليل، عبر صفحته على «فيس بوك»، أنه يتم التحضير لاجتماع هذه القوى خلال هذا الأسبوع لطرح بيان شعبي يوزع في جميع المحافظات.

تويتر